شاركا «لوياك» احتفالها بانتهاء موسمها الثقافي الأول

العماري و«اليمنية»... أشعلا «حديقة الشهيد» طرباً!

1 يناير 1970 05:48 م
احتفاء بختام الموسم الأول لأنشطة «لوياك» والفعاليات الثقافية والفنية والترفيهيه التى قدمتها على مدار عام كامل، نظّمت «حديقة الشهيد» أمسية طربية مميزة امتدت على مدار ساعتين من الزمن، أحياها الفنان صاحب اللون التراثي سلمان العماري بصحبة الفرقة اليمنية، وسط حضور كبير ملأ القاعة المتعددة الأغراض في الحديقة.

بـ «صادت فؤادي» استهل العماري وصلته الغنائية، وهي أغنية من التراث اليمني صاغ كلماتها الشاعر محمد بن عبدالله بن الإمام يحيى ولحنها صنعاني، فاستحوذ منذ اللحظة الأولى على أفئدة الجمهور ونال الكثير من التصفيق، ثم أعقبها بأغنية «المحبة ولا شي» للفنان القدير أبو بكر سالم، وتلاها بـ «لما يغيب القمر» التي ألهبت حماسة الحضور، ثم انتقى بعدها أغنية «خلّي قد هجرني» من كلمات الشاعر الراحل عبدالله هادي سبيت وتنتمي إلى إيقاع «الدحفة».

أما مسك ختام وصلة العماري، فكان مع أغنية «السمر والبيض» للفنان عبدالله الفضالة، والتي لاقت تفاعلاً وانسجاماً من الجمهور الحاشد. وزاد حضور الفرقة اليمنية الأجواء حماسة وطرباً، حيث قدمت بدورها مجموعة متميزة من الأغاني الطربية الفولكلورية الكويتية والخليجية مصحوبة بالرقصات اليمنية الشهيرة، ومن تلك الأغاني «الحب أسرار»، «أتبع قلبي»، «يالديك المناظر»، «كما الريشة» و«حبى لها».

وفي تصريح خاص لـ «الراي»، اعتبر مدير عام «حديقة الشهيد» يوسف البعيجان «أن الاحتفال بمرور عام من الانجازات والفعاليات المستمرة التي قدمتها الحديقة تحت إدارة لوياك وبمواهب شباب الكويت خلق بيئة شبابية تشع نشاطاً وحماسة، كما جعل من الحديقة مركزاً ثقافياً فنياً واجتماعياً رائداً». وتابع: «أتوجه بالشكر إلى الفنان سلمان العماري لتلبيته الدعوة لإحياء هذه الأمسية التراثية الغنائية الكويتية التي لاقت إقبالاً جماهيرياً لافتاً من مختلف الأعمار».