أوضح أن المجلس سيكون بمثابة حاضنة لجميع رجال الأعمال والشركات الكويتية العاملة في إمارة دبي والإمارات الشمالية

القنصل الرشيدي: مجلس الأعمال الكويتي في دبي أصبح كيانا اعتباريا رسميا

1 يناير 1970 03:34 م
نصيب: غرفة تجارة وصناعة دبي تتطلع للمساهمة الفعالة من الشركات الكويتية في مسيرة نمو اقتصاد دبي

الربيعان: أهمية المجلس تكمن في تسهيل كل إجراءات إنشاء الشركات الكويتية الجديدة داخل الإمارة وإعطاء التاجر أفضل الطرق للبدء في نشاطه
أكد القنصل العام للقنصلية العامة لدولة الكويت في إمارة دبي والإمارات الشمالية ذياب الرشيدي اليوم إن "مجلس الأعمال الكويتي في دبي أصبح كيانا اعتباريا رسميا"، واصفا إياه بأنه "خطوة تاريخية لتطوير العلاقات التجارية الثنائية".

وفي كلمة له أثناء لقاء مع وفد من غرفة تجارة وصناعة دبي برئاسة الرئيس التنفيذي الأول عتيق نصيب ووفد من مجلس الأعمال الكويتي برئاسة رئيس مجلس الإدارة سعد الربيعان بمناسبة تدشين أعماله في الإمارة، أوضح القنصل الرشيدي أن "المجلس سيكون بمثابة حاضنة لجميع رجال الأعمال الكويتيين والشركات الكويتية العاملة في إمارة دبي والإمارات الشمالية"، مؤكدا أنه أصبح كيانا اعتباريا رسميا منذ انطلاقته «يستطيع التاجر الكويتي الاعتماد عليه في أي نشاط يود أن يبدأ به في الإمارة».
وأشاد بـ"جهود غرفة تجارة وصناعة دبي ممثلة برئيسها وفريق العمل لديها الذي قام باحتضان فكرة تأسيس مجلس الأعمال الكويتي"، مؤكدا أن "الغرفة لم تتوان في مد يد المساعدة منذ بداية طرح المشروع وحتى إنجازه بالكامل".
كما أشاد بالتعاون «اللامحدود» بين غرفة تجارة وصناعة دبي والقنصلية الكويتية والأعضاء المؤسسين للمجلس والجهود التي بذلتها الجهات الثلاث لكي يرى هذا المجلس النور، موضحا أن «المجلس الآن اكتمل إنجازه وحان الوقت لكي يقوم هو بدوره في تحقيق الازدهار التجاري بين البلدين الشقيقين».

بدوره، أشاد نائب الرئيس التنفيذي الأول لقطاع الخدمات التجارية في غرفة دبي عتيق نصيب بتعاون القنصل الرشيدي، مؤكدا أن "ما يجمع الكويت بدولة الإمارات هي روابط أخوة وتاريخ مشترك".
وأعرب نصيب عن "تطلع غرفة تجارة وصناعة دبي للمساهمة الفعالة من الشركات الكويتية في مسيرة نمو اقتصاد دبي لاسيما وأن الكويت تعد من أهم الشركاء التجاريين للإمارة".
ووصف نصيب تشكيل مجلس الأعمال الكويتي بأنه "خطوة مهمة على صعيد العلاقات الاقتصادية الثنائية بين الجانبين"، مبينا أن "المجلس سيساهم في دفع الحركة التجارية إلى الأمام من خلال استثمار القدرات والخبرات في تعزيز القدرة التنافسية لمجتمع الأعمال في امارة دبي".

من جانبه، أعرب رئيس مجلس إدارة مجلس الأعمال الكويتي في دبي سعد الربيعان عن شكره لمسؤولي القنصلية الكويتية العامة في دبي وغرفة تجارة دبي «على جهودهم الحثيثة التي حولت هذا المجلس من فكرة الى مشروع مقام على أرض الواقع».
وقال الربيعان إن "ما يميز مجلس الأعمال الكويتي هو أنه تأسس بمبادرة من القطاع الخاص الكويتي العامل في دبي"، مبينا أنه «لولا الجهود المبذولة من قبل وزارة الخارجية الكويتية ممثلة بالقنصلية العامة ومن غرفة تجارة وصناعة دبي لما رأت هذه الفكرة النور».
وأضاف إن المجلس لديه الكثير من الرؤى والأفكار التي من شأنها تطوير العمل التجاري والاقتصادي بين إمارة دبي ومجتمع الأعمال الكويتي «وسنقوم بداية من شهر رمضان المبارك بالبدء في أول أنشطة المجلس».
وأوضح أن "أهمية المجلس تكمن في احتواء كل متطلبات رجل الأعمال الكويتي الناشط في سوق دبي وإعطائه أفضل الحلول لممارسة أعماله التجارية إضافة الى تسهيل كل إجراءات إنشاء الشركات الكويتية الجديدة داخل الإمارة وإعطاء التاجر أفضل الطرق للبدء في نشاطه".
ودعا الربيعان جميع الشركات الكويتية العاملة في دبي والإمارات الشمالية الى تسجيل عضويتها في المجلس للاستفادة من الخدمات كافة التي يعرضها لأعضائه.

وقام الربيعان خلال اللقاء بإهداء القنصل الرشيدي هدية تذكارية عبارة عن صورة من تصريح عمل المجلس تقديرا لجهود القنصلية في إنشائه، فيما قام نائب الرئيس التنفيذي الأول لغرفة تجارة وصناعة دبي عتيق نصيب بإهداء القنصل هدية تذكارية بمناسبة تأسيس المجلس إضافة الى بعض الصور التاريخية لإمارة دبي تحكي ماضي الإمارة في بدايات القرن الماضي.