بورزيقة لـ «الراي»: حادث يُبعدني عن... مسرح العيد!
| كتب مفرح حجاب |
1 يناير 1970
02:07 م
«أحمد الله على نجاتي من حادث السير، قبل أن تحترق سيارتي جراء اصطدام على طريق الوفرة»!
... هكذا أعرب الفنان عبدالرزاق خلف الشهير بأبورزيقة عن سعادته العارمة، بعد أن كاد يُحدق به خطر محقق، عندما حصل اصطدام قوي بين سيارة كانت تُقله وسيارة أخرى، أول من أمس، مسفراً عن احتراق سيارة بورزيقة، بعد ثوانٍ قليلة من إخراجه منها مصاباً بشرخ في الحوض وجروح قطعية.
الفنان بورزيقة، الذي أُسعف على إثر الحادث إلى مستشفى العدان، أمر الأطباء بإدخاله إلى الجناح 18، حيث يتلقى العلاج حالياً تحت العناية الطبية، حيث سارعت «الراي» إلى زيارته والاطمئنان على صحته، فعبَّر عن حمده وشكره لله تعالى الذي أنقذه من الحادث العنيف، مكملاً: «تمكن عابرو الطريق من إخراجي من السيارة قبل أن تشتعل»، كاشفاً عن تفاصيل الحادث بقوله: «بينما كنا نمضي على طريق الوفرة فوجئت بالسيارة التي أمامي تحاول تفادي سيارة أخرى قطعت عليها الطريق من اليمين، ما أجبرها على الاحتكاك بشاحنة كبيرة، وسرعان ما فقدت السيطرة ليقع الاصطدام بيننا».
وأردف بورزيقة أن «الحادث أسفر عن إصابته بشرخ في الحوض، بالإضافة إلى جروح قطعية بينها واحد في رأسه، وآخر في يده اليسرى»، معرباً عن «أسفه الشديد، لأن خضوعه للعلاج سيمنعه من المشاركة في مسرحية (فانتوم) مع الفنان عادل المسلم التي ستُعرض في عيد الفطر المقبل».
واستغرب الفنان بورزيقة أن أحداً من المسؤولين في وزارة الإعلام لم يتصل به للاطمئنان عليه بعد الحادث، متسائلاً: «هل يُعقل أن يعمل إنسان 35 عاماً في مجال الفن والإعلام، وحينما يتعرض لحادث لا تكلف إدارة العلاقات العامة في وزارة الإعلام نفسها بالسؤال عنه»، مشيداً في الوقت ذاته بزيارة جمع من الفنانين له، ومبادرتهم بالاطمئنان على صحته، ومن بينهم عادل المسلم وشوق.