بدر العيسى: 6 آلاف مقعد جامعي في خطة البعثات للعام 2016-2017
200 حالة حرمان سجلت في الامتحانات ... والاختبارات تشهد طرقاً مبتكرة في الغش
| كتب علي التركي |
1 يناير 1970
04:15 م
زيادة المقاعد المخصصة لدراسة الطب هذا العام
تلبية حاجة الدولة من مقاعد الطب في مختلف الجامعات وبلدان الابتعاث ومنها مالطا
عالية دشتي: رصد «براشيم» وسماعات أذن وسجلت محاضر غش بحق الطالبات
أعلن وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى عن خطة البعثات الدراسية للعام 2016-2017 حيث تضمنت 6 آلاف مقعد جامعي في 12 مقر إيفاد وبأكثر من 93 تخصصاً دراسياً مؤكداً زيادة المقاعد المخصصة لدراسة الطب هذا العام.
وقال العيسى في تصريح للصحافيين خلال جولة تفقدية قام بها أمس على لجان الاختبارات في ثانوية جاسم الخرافي للبنين وثانوية بيان للبنات إن «الوزارة تقوم سنوياً وبشكل مسبق بالتعرف على التخصصات الدراسية المطلوبة من جميع الجهات الحكومية ومعرفة احتياجات سوق العمل وعلى ضوئها تعتمد خطة الابتعاث».
وأكد حرص «الوزارة على التعامل مع جميع المشكلات التي واجهت طلبة الطب في مالطا ومحاولة القضاء عليها واعادة فتح المجال للدراسة وتلبية حاجة الدولة من مقاعد الطب في مختلف الجامعات وبلدان الابتعاث ومنها مالطا».
وكشف العيسى عن «200 حالة حرمان سجلت في لجان الاختبارات حتى يوم أمس ومعظمها سوء سلوك من طلبة المراكز المسائية مؤكداً حرص الوزارة على القضاء على حالات الغش بكل الطرق والوسائل» مبيناً أن «الاختبارات شهدت طرقاً مبتكرة في حالات الغش منها سماعات الأذن».
وأضاف «نحاول جاهدين تتبع كل الطرق الحديثة للغش ورصد مختلف الوسائل المستخدمة الا انه في كل مرة تظهر طرق أخرى ولكننا سنقف لها بالمرصاد ولن نسمح به». مؤكداً «اهتمام الوزارة بالحالات الخاصة حيث تم تجهيز لجان خاصة لتلك الحالات للتسهيل عليهم وتوفير اقصى درجات الراحة لاداء الاختبارات بشكل سلسل».
وبين ان «الاحتبارات كما توقعنا تتم بطريقة سلسلة وهدوء وانتظام دون أي معوقات تذكر».
وأعرب عن «أمله في تقليل حالات الغش خاصة مع ظهور السماعات الصغيرة التي توضع في الأذن لافتاً إلى أنه قد تكون هناك حالات لم يتم اكتشافها حتى الآن الا ان الجهود تبذل لرصد أي طرق مبتكرة يقدم عليها الطلبة وسنكون حازمين تجاهها».
من جانبها أكدت مديرة ثانوية بيان عالية دشتي «حرص الإدارة على تطبيق الاختبار المريح وتزويد اللجان بالمياه والعصائر مع توافر الأجواء الهادئة والابتعاد عن أي عمل من شأنه إحداث ربكة داخل اللجان».
وبينت دشتي أن «توجيهات قطاع التعليم العام ممثله بالوكيل المساعد للتعليم العام كانت واضحة بضرورة أن تكون الأسئلة في الامتحانات مباشرة بعيداً عن الغموض والاتجاه فيها إلى قياس ما اكتسبه المتعلم من مهارات في الفترتين الثالثة والرابعة وهذا ما جاءت عليه الاختبارات».
وأوضحت ان «الاختبارات هذا العام عمدت إلى مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين وتوافر الشروط والأسس الفنية للامتحانات وتراعى المستويات كافة وبنيت الأسئلة في ضوء ما تدرب عليه المتعلمون والمتعلمات في المدارس».
وقالت إن «إدارة المدرسة استعدت للاختبارات مسبقاً وتم توزيع اللجان لتكون الاختبارات مريحة وممتعة للطالبات مع وضع برنامج يومي لتهيئة الأجواء وكسر الحاجز النفسي لتقوم الطالبات بأداء الاختبار في أجواء مريحة وميسرة».
ولفتت إلى ان «حالات الغش كانت قليلة حيث تم رصد بعض الحالات سواء سماعات أو (براشيم) وتم التعامل معها طبقاً للتعليمات المعمول بها»،لافتة إلى انه «يتم تفتيش الطالبات قبيل الدخول الى اللجان لمنع وصول أي وسيلة غش إلى داخلها».
وقالت إن «اللجان الخاصة تكون بتقارير طبية وبموافقة الشؤون الطلابية بالوزارة وعليه تم تجهز لجنة خاصة طبقا لحالات الطالبات إضافة إلى لجنة مركز السالمية المسائي».
بدوره أكد المدير المساعد في ثانوية جاسم الخرافي للبنين سعد المزعل ان «الاختبارات تسير بشكل مطمئن جداً وكانت على قياس الفروق الفردية باستثناء اختبار الكيمياء للصف العاشر حيث تضمن بعض الأسئلة غير المباشرة».
وبين المزعل أن «بقية المواد الدراسية مناسبة وفي مستوى الطالب وتتم في أجواء مريحة نفسياً الا انه تم رصد حالتين للغش في لجنة مركزعبد الجابر المسائي وتم التعامل معهما»، مشيراً إلى «غالبية حالات الغش تكون لدى طلبة المراكز المسائية».
وقال إن «المدرسة استعدت من خلال تشكيل لجان الاستعدادات قبل موعد الاختبارات بفترة كافية وعقد الاجتماعات للهيئتين الإدارية والتعليمية للوقوف على استعدادات المدرسة وجهوزية اللجان وتم اختيار رؤساء اللجان من ذوي الخبرة وتم تجهيز اللجان والفصول وتوفير جميع المستلزمات لاستقبال الطالبة».