ينافس نفسه في عيد الفطر بثلاثة عروض
الحملي: جمعت داود والشراح مجدداً ... وأعدت «بن حسين» للمسرح
| كتب علاء محمود |
1 يناير 1970
04:51 م
الحملي ينافس نفسه في عيد الفطر!
فقد أعلنت فرقة «باك ستيج قروب» للفنان والمخرج والمنتج محمد راشد الحملي عن استعدادها لتقديم ثلاثة عروض مسرحية في آن واحد، هي مسرحية الأطفال «المدينة الثلجية 2»، ومسرحية الأطفال «جزيرة الديناصور» التي تعيد الفنان خالد بن حسين إلى خشبة المسرح، ومسرحية الكبار «سكة سفر» التي كتبتها مريم القلاف وتجمع الثنائي داود حسين وانتصار الشراح بعد غياب طويل، وهو الأمر الذي يُعتبر مغامرة يخوضها الحملي متحدياً نفسه.
وفي مؤتمر صحافي دعا إليه للإعلان عن الأعمال الثلاثة، اعتبر الحملي أن ثقته في الفنانين الذين يتعاون معهم والقاعدة الجماهيرية التي يتمتعون بها، إلى جانب توافر جميع مقومات العمل الناجح هي ما دفعته إلى خوض غمار سباق مسرح العيد بثلاثة أعمال دفعة واحدة، خصوصاً أنه اعتاد ألا يلتفت إلى الخلف وينظر الى الأمام دوماً.
وتحدث فريق مسرحية الأطفال «المدينة الثلجية 2» تأليف وإخراج محمد راشد الحملي عن العمل، حيث اعتبرت بطلته الفنانة هبة الدري أن الإبهار البصري والكوميديا والرسائل التربوية التي تتضمنها المسرحية والتنويع في الأحداث هي الرهان على نجاحها، معبرة عن سعادتها بفريق العمل: عبدالله الخضر، علي الحسيني، محمد الحملي، حسين المهنا، نوف السلطان، حامد محمد، أحمد العوضي، هادي الهادي، علي عبدالله، نورا وغيرهم.
من جانبه، كشف بطل مسرحية «جزيرة الديناصور» الفنان خالد بن حسين عن وعد كان قد قطعه على نفسه للحملي، بأن عودته إلى مسرح الطفل لن تكون إلا من خلال مسرحه، معترفاً بأنه يشعر برهبة، لكنه مطمئن لكونه في يد أمينة مع مسرح راق ومغامر مثل مسرح الحملي. بينما أكدت الفنانة سماح أنها تعتبر نفسها جزءاً من مسرح الحملي وتثق في ما يقدمه، في حين اعترفت الفنانة رهف بأنها تعلمت الكثير من وقوفها للمرة الأولى كممثلة من خلال مسرحية «الغولة».
وفي الختام عبّرت بطلة مسرحية «سكة سفر» الفنانة انتصار الشراح عن سعادتها بالوقوف مجدداً إلى جانب داود حسين، متمنية أن يحققا ثنائياً كوميدياً، ورافضة التشكيك في قدرة فناني جيل الثمانينات على بذل المجهود الذي يتطلبه المسرح بالقول: «المية تكدب الغطاس»، بينما كشف الفنان داود حسين عن انتظاره بشغف عودة وقوفهما فوق الخشبة، مؤكداً ان المسرحية التي كتبتها مريم القلاف مكتوبة بشكل محترف وكوميديا راقية، وهو ما سيتيح له مع الشراح أن يعيدا صناعة نجاحات جديدة.
واستبق حسين ختام المؤتمر الصحافي بتوجيه رسالة إلى «من يهمه الأمر»، داعياً إلى الوقوف إلى جانب الفنان محمد الحملي بدلاً من وضع العراقيل في طريقه ومحاولة إحباطه، وقال مستنكراً: «شاب مثل الحملي حمل على عاتقه إعادة الفن الكويتي إلى المقدمة لا يستحق أن يُواجه بهذا الشكل المفزع».