حوار / «تمنيتُ الإطلالة في عمل درامي واحد في رمضان... وتحقق الأمر»
شجون الهاجري لـ «الراي»: «ساق البامبو»... أفكار متميِّزة وإخراج جديد
| حاورها مفرح حجاب |
1 يناير 1970
05:00 م
المسلسل مأخوذ عن رواية ناجحة ويحمل قضاياها... لكن طريقة التناول توائم الدراما
«بيت الحلاو» عمل مسرحي متكامل العناصر واطلعتُ على تفاصيله قبل المشاركة فيه
المصادفة جمعتني بصديقتي ريم أرحمة في «بيت الحلاو» و«ساق البامبو»
«مسلسل (ساق البامبو) يحمل قضايا متميزة ورؤية إخراجية جديدة»!
هكذا أعربت الفنانة شجون الهاجري عن سعادتها بالمسلسل الذي أوشكت أن تفرغ من تصوير مشاهدها الأخيرة فيه، تمهيداً لعرضه على شاشة «الراي» الفضائية، في إطار المنافسة الرمضانية، متوقعةً «أن يحوز المسلسل إعجاب الجمهور، لأنه مأخوذ من رواية ناجحة انتزعت لكاتبها سعود السنعوسي جائزة البوكر العربية في الأدب»، ومشيرةً إلى أنها شاركت فيه بمحض المصادفة، بعدما أُجل تصوير أعمال أخرى كانت تشارك فيها إلى ما بعد رمضان!
«الراي» تحاورت مع الهاجري، التي أعربت عن سعادتها بالصداقة التي تجمعها بالفنانة ريم أرحمة، نافيةً أن تكون لهذه الصداقة علاقة بوجودهما معاً في مسرحية «بيت الحلاو» (المقررعرضها في عيد الفطر)، و«ساق البامبو»، ومؤكدةً: «أشعر براحة نفسية كبيرة حينما نكون معاً».
شجون الهاجري تطرقت، في ثنايا هذا الحوار، إلى مواقف وقضايا تتعلق بالدراما والمسرح، ولامست تجربتها ورؤيتها للعملين... أما التفاصيل فتأتي تفاصيلها هنا:
• بداية، ما الذي أغراكِ بالمشاركة في بطولة مسرحية «بيت الحلاو»؟
- بصراحة وبساطة، لأنني رأيت أن هذا العرض المسرحي تتوافر فيه مقومات المسرح المتكامل، الذي يرضي ذائقة المشاهد الواعي، بدءاً من الفكرة الجديدة، ومروراً بالإنتاج المتميز، سواء في الديكور والسينوغرافيا والموسيقى والاستعراض والغناء وغيرها من العناصر التقنية والإبداعية، فضلاً عن النجوم المشاركين وطريقة الإنتاج، كل هذه مغريات تستجيب لنزعة الفنان إلى تطوير إبداعه، ومن ثم من شأنها أن تجعله يوافق على المشاركة، حتى يكون جزءاً من هذا العرض المسرحي الواعد.
• لكن ألا ترين أن معظم الجيل الجديد من المسرحيين يعتمدون على الإبهار في جذب الجمهور؟
- في هذه المسرحية تحديداً، الوضع مختلف. وقد قام عبدالمحسن العمر بإلقاء أوراق المسرحية كلها أمامي، وأطلعني على الديكور، وبأمانة شعرتُ براحة نفسية كبيرة عندما شاهدت تفاصيل هذه المسرحية، لأنني وجدتُ أن العمل مكتمل العناصر.
• شجون، أنتِ قدمتِ مع «زين»، من قبل، عدداً من العروض، وكانت لديكِ شروط، فماذا عن شروطك في «بيت الحلاو»؟
- ليست شروطاً شخصية كما يتوقع البعض، بل الأمر يتمثل في حديث يدور بيني وبين أخي عبدالمحسن العمر، وهو ينصبّ على مصلحة العمل وخدمته، لأننا جميعاً حريصون على أن يخرج في صورة متميزة إرضاءً للجمهور.
• هل هذه المرة الأولى التي تعملين فيها مع العمر؟
- نعم، غير أننا دأبنا منذ عامين أن نجتمع بين وقت وآخر، لكن لم يكن هناك نصيب للتعاون.
• أنتِ أوشكتِ على الانتهاء من تصوير مسلسل «ساق البامبو»... فكيف ترين تجربتك في العمل؟
- كل ما أتمناه أن يوفقنا الله في هذا العمل المتميز، ويلقى قبول الجمهور ورضاه، عندما يُعرض بإذن الله على تلفزيون «الراي» في رمضان المبارك. والحقيقة أنه يحمل فكرة جديدة ومتميزة، وبمنظور إخراجي جديد أيضاً، فضلاً عن أن المسلسل مأخوذ عن رواية «ساق البامبو» التي حققت نجاحاً كبيراً، وحاصلة على جائزة البوكر الأدبية المرموقة، ولكن نحن نتناولها من منظور درامي، فنحن لم نأخذها كما هي مكتوبة، ولكن هناك أفكار تناولها السيناريو والحوار بطريقة تتواءم مع مقتضيات الدراما التلفزيونية، لأننا لا نستطيع أن ندخل (إخراجياً) في كل التفاصيل كما هي مكتوبة، ولكن أكثر ما أسعدني أيضاً أنني التقيتُ في هذا العمل سندريلا الشاشة الخليجية الفنانة سعاد عبدالله، حيث لم نجتمع معاً في عمل درامي منذ 6 سنوات، عقب مسلسل «زوارة خميس».
• هل تمنيتِ أن يكون لكِ أكثر من عمل في رمضان؟
- كانت لدي أعمال عدة بالفعل، ولكنها أُجلت إلى ما بعد رمضان، بل إن مشاركتي في «ساق البامبو» لم تكن مطروحة أيضاً، ولكن تأجيل التصوير للأعمال التي كانت ستُعرض لي في رمضان، هو ما أتاح لي المشاركة في «ساق البامبو». لكنني على كل حال تمنيتُ الإطلالة في عمل درامي واحد في رمضان، وقد تحققت أمنيتي، حتى أستطيع أن أبرز كل طاقاتي الإبداعية فيه، وأقول من خلاله للجمهور: «كل ما تريدونه موجود»، وأنا أعترف بأنني «شطيت» فترةً كنتُ أريد أن أطرح شيئاً آخر، لكن الحمدلله «خيرة» من رب العالمين أن أشارك في «ساق البامبو».
• تجمعك بريم أرحمة صداقة قوية، فهل لهذه الصداقة علاقة بمشاركتكما معاً في كل من «ساق البامبو» و«بيت الحلاو»؟
- أولاً ريم أختي، وكما ذكرت سلفاً لم تكن مشاركتي مطروحة منذ البداية في «ساق البامبو»، لكن المصادفة لعبت دورها في العملين، لكنها مصادفة جميلة بالنسبة إليّ، فلا أخفي عليك أن وجودي معها يشعرني براحة نفسية كبيرة وسعادة لا أستطيع نكرانها!