قائد «فيلق الرحمن» يدعو إلى النفير ضد الجيش النظامي

1 يناير 1970 11:08 ص
دعا قائد فيلق الرحمن في الغوطة الشرقية النقيب عبد الناصر شمير في كلمة له خلال اجتماعه بفعاليات ومؤسسات الغوطة الشرقية إلى النفير العام لصد هجوم الجيش النظامي على القطاع الجنوبي للغوطة ولسد الثغرات التي خلفها انسحاب مقاتلي «جيش الإسلام» المرابطين في العديد من نقاط المواجهة.

الكلمة المطولة التي بثها نشطاء المعارضة على موقع «يوتيوب» حاول فيها شمير شرح أسباب تأسيس «فيلق الرحمن» في الغوطة، مشددا أنها كانت بسبب الرباط على الثغور ضد قوات النظام وليس بحثا عن السلطة والقيادة في الغوطة، معيدا سبب الاقتتال الحالي مع «جيش الإسلام» إلى اعتقال الفيلق عددا من الخلايا الامنية لـ «جيش الإسلام» واعترافهم بتنفيذ عمليات اغتيال لقيادات الفصائل في الغوطة، ورفض «جيش الاسلام» تسليم المتهمين ومحاكمتهم.

وأدت المعارك الشرسة التي اندلعت بين أكبر فصيلين معارضين في الغوطة خلال الأسابيع الأخيرة إلى مقتل ما يزيد عن 700 مقاتل من الطرفين، بحسب احصائيات نشاط المعارضة على «فيسبوك»، وهو «عدد من الشهداء كان كفيلا لو قدموا على الجبهات مع النظام لطرد الجيش السوري حتى مطار دمشق الدولي».

وبين شمير أن «جيش الإسلام» عمد خلال الأيام الماضية إلى سحب أكثر من 700 من عناصره بكامل عتادهم العسكري بما فيه الثقيل من القطاع الجنوبي، رغم الادعاء بأنه كان محاصرا من قبل «فيلق الرحمن»، دون أن يتعرض لهم أحد، وتركوا خلفهم المئات من العائلات في دير العصافير وبالا، وقد أعلنوا ذلك بمكبرات الصوت في مآذن مدينة دوما، الامر الذي استغله النظام وحقق تقدما في قطاع الغوطة الجنوبي.

وطلب شمير من أهالي الغوطة النفير العام لصد الهجوم الذي يقوم به حاليا الجيش السوري على القطاع الجنوبي للغوطة دون الإشارة إن كان القصد من ندائه هذا الحشد أيضا ضد جيش الإسلام.