«حماس» تعتبر التأجيل «دليلاً إضافياً على فشل خيار التسوية»

هولاند يرجئ مؤتمر باريس إلى الصيف ويندّد بقرار «اليونيسكو» حول القدس

1 يناير 1970 02:06 ص
إسرائيل تعتقل 11 فلسطينياً بينهم نائب عن «حماس»
أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، امس، ان المؤتمر الدولي الذي كان من المقرر عقده في باريس في 30 مايو الجاري لمحاولة احياء عملية السلام أرجىء الى الصيف.

من جهة اخرى، شجب هولاند قرار منظمة الامم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونيسكو) حول القدس، معتبرا انه «مؤسف»، وقال انه سيعمل لاعادة صياغته.

وقال لاذاعة «اوروبا-1» ان وزير الخارجية الاميركي «جون كيري لا يمكنه الحضور في 30 مايو نتيجة جدول أعماله لذلك تم تأخير المؤتمر. سيعقد في الصيف». واضاف «هذه المبادرة ضرورية، لانه اذا لم يحدث شيء، اذا لم تقم فرنسا بمبادرة قوية، فما الذي سيحدث؟ الاستيطان والهجمات والهجمات الارهابية وعدد من النزاعات.. امور ستستمر، والفلسطينيون سيذهبون الى مجلس الامن».

وعبر هولاند عن اسفه لتصويت فرنسا على قرار لليونيسكو حول القدس بالصيغة التي صدر فيها، واكد انه سيعمل «شخصيا» على اعادة صياغته في اكتوبر المقبل. وقال: «جرى تعديل مؤسف (...) أفسد النص (...). وبما انه سيكون هناك نص جديد في اكتوبر، فسأكون متيقظا جدا وسأتابعه شخصيا».

واوضح الناطق باسم الخارجية الاميركية جون كيربي: «قلنا بوضوح ان تاريخ 30 مايو المقترح في الاصل لا يناسب وزير الخارجية وجدول مواعيده». لكنه اضاف ان واشنطن «تبحث حاليا مع الفرنسيين تاريخا بديلا يناسب اكثر وزير الخارجية» الاميركي.

واعتبر الناطق باسم حركة «حماس» سامي أبو زهري، في بيان أن التأجيل الفرنسي للقاء الدولي «دليلاً إضافياً على فشل خيار التسوية ومشروع (الرئيس الفلسطيني) محمود عباس».

الى ذلك، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، امس، بأن قوات من الجيش اعتقلت، ليل اول من امس، 11 فلسطينياً في مناطق مختلفة في الضفة الغربية. وذكرت الإذاعة ان «من بين المعتقلين النائب في المجلس التشريعي عن حركة حماس عبد الجابر فقهاء من رام الله».

وكان فقهاء اعتقل اكثر من مرة وخضع للاعتقال الاداري، بسبب حظر اسرائيل عمل «كتلة الاصلاح والتغيير» التابعة لحركة «حماس».

ونددت الكتلة البرلمانية في المجلس التشريعي الفلسطيني للحركة باعتقال أحد نوابها. وذكرت في بيان أن «تلك القوات اعتدت بالضرب المبرح على النائب الذي سبق أن تم اعتقاله لدى إسرائيل في مرات عدة وكان خاض إضرابا عن الطعام لمدة 40 يوما رفضاً لاعتقاله إداريا».