مدير إدارة الموارد البشرية في المجموعة أكد أن هدفها مساعدة الباحثين عن عمل

سلمان العلي: فرص «الراي» الوظيفية على منصة «بيت.كوم»

1 يناير 1970 08:12 ص
سوق العمل المحلي شهد جملة من التغيرات نتيجة انخفاض أسعار النفط

في حال عدم توفّر الميزانية على المؤسسات استخدام طرق بديلة ... منها المتطوعون

اختبارات الذكاء ضرورة لاختيار المرشحين للوظائف

المصري:

نعمل مع 40 ألف شركة تعلن عن ما يزيد على 10 آلاف وظيفة يومياً
كشف مدير إدارة الموارد البشرية في مجموعة «الراي» الإعلامية، سلمان العلي، أن «الراي» تستخدم حاليا آلية جديدة لنشر الوظائف على موقعها الإلكتروني، وذلك بهدف مساعدة الجمهور والباحثين على إيجاد كل الإعلانات والفرص الوظيفية الشاغرة.

وأكد العلي أن هذه الخطوة تهدف لخدمة كل من يبحث عن وظيفة شاغرة، وذلك من خلال آلية مباشرة تسهل إيجاد الوظيفة الملائمة، لافتاً إلى أنه سيتم عرض كل الفرص الوظيفية الجديدة التي تطرحها المجموعة بالتعاون مع «بيت.كوم» (أكبر موقع للوظائف في الشرق الأوسط).

وأوضح خلال ندوة حوارية نظمها «بيت.كوم» حول التوظيف واستراتيجيات إدارة الموارد البشرية، أن هناك برنامج عمل متكاملا، يعتمد على خطط تسعى «الراي» من خلالها لتحديث البنية التحتية لكل أقسام الحاسب الآلي، بشكل يساعد عملية تطوير وتنمية إدارات المؤسسة المختلفة.

كما أشار إلى أن هناك خططاً من أجل تدريب وتطوير الموظفين، فضلاً عن الخطط المستقبلية لإيجاد فرص تعاون وتدريب مع بعض الجهات الحكومية كمؤسسة الأبحاث العلمية وغيرها.

سوق العمل

ورأى العلي أن سوق العمل المحلي شهد في الآونة الأخيرة جملة من التغيرات نتيجة انخفاض أسعار النفط، إلى جانب تغيير التركيبة السكانية، وإبعاد العمالة الهامشية وغير الضرورية، معتبراً أن تلك العوامل سيكون لها تأثير على سوق العمل خلال الفترة المقبلة، لاسيما على صعيد الفئات المستهدفة.

وقال «التأثير سيكون مختلفاً بحسب كل نشاط وقطاع، لأن النشاط المتعلق بالصناعات على سبيل المثال سيتأثر نتيجة قلة عدد العمالة، وزيادة الطلب في الوقت نفسه عليها، والذي سيقابله أيضا ارتفاع في الأسعار، في حين ان العمالة الإدارية المتخصصة لم تشهد الطفرة نفسها».

من ناحية ثانية، أشار إلى أن مؤسسات القطاع الإعلامي، ومنها «الراي» تستهدف بشكل مباشر الموظفين الذين يمتلكون مهارات الإبداع والتميز، وذلك باعتبار ان تلك المهارات والإمكانيات ضرورة مهمة جدا للعمل في هذا القطاع، مشدداً على أن عمليات اختيار الموظفين ترتكز بشكل رئيسي علي الإمكانيات والمواصفات التي يتمتع بها المرشح للوظيفة.

وفيما أوضح أن الميزانية تعتبر من أهم التحديات التي تواجه عمليات التوظيف، باعتبارها بمثابة المفتاح لباب التوظيف، بين أنه في حال عدم توافر الميزانية الصحيحة، فيجب على المؤسسات استخدام الطرق البديلة والاعتماد على الأدوات السحرية الأخرى، وذلك من خلال إيجاد أياد تطوعية، فضلاً عن البحث عن حلول سحرية لإيجاد البدائل.

وشدد العلي على ضرورة تبني المؤسسات أرضية صلبة من أجل مواجهة مختلف التحديات التي تطرأ على سوق العمل، والتي تكفل عدم تأثر عمليات التوظيف وإيجاد العمالة المتميزة والضرورة، خصوصا وأن النجاح والفشل في مواجهة التحديات أمر وارد، مشدداً على ضرورة أن تكون اختبارات الذكاء لاختيار المرشحين للوظائف، معيار رئيسي للاختيار.

المصري

من جانبه، بين نائب الرئيس لحلول التوظيف في «بيت.كوم»، سهيل المصري، أن مهمة الموقع الرئيسية تتمثل في تمكين الشركات والموظفين في المنطقة، لاسيما وأن «بيت.كوم» يواصل منذ إطلاقه في العام 2000 مساعدة الشركات الرائدة في الكويت لتوظيف أفضل الكفاءات.

وأكد الالتزام بتمكين الشركات في الكويت، والمنطقة من خلال الأدوات والتكنولوجيات، والمعلومات التي يحتاجونها لجذب الكفاءات البارزة، والحفاظ عليها، مشيراً إلى أنه منذ تأسيسه ساهم «بيت.كوم» في دعم الشركات الكبيرة وصغيرة الحجم في مختلف القطاعات.

وأضاف أن «بيت.كوم» يستضيف فعاليات متخصصة للشركات بشكل منتظم، وقد وفّر أداة مقارنة رئيسية لمئات الآلاف من أبرز المواهب المتخصصة لإيصالها إلى أفضل فرص التوظيف المتوافرة، ومحتوى التوظيف، والفرص الرائعة لتواصل المتخصصين.

واضاف المصري أن «من شأن هذه الفعاليات أن تعزز التزامنا في فهم ومشاركة ديناميكيات السوق المحلي، والمشاركة الفاعلة في مبادرات تهدف إلى مشاركة المعرفة، وتساعدهم على بناء تفهم أفضل حول القضايا التي تؤثر على جهود التوظيف والحفاظ على المواهب البارزة في المنطقة»، قائلاً «نحن فخورون للغاية بالعمل مع أكثر من 40 ألف شركة تعلن عن ما يزيد على 10 آلاف وظيفة شاغرة على (بيت.كوم) يومياً، وتستخدم أداة البحث عن السير الذاتية التي يقدمها الموقع للبحث عن أفضل الكفاءات».