أوضاع مقلوبة!

«إعلام الأراجوزات»!

1 يناير 1970 01:50 ص
المهرج المصري والممثل الاراجوز الذي ظهر في مقطع يستخف به دمه ويستهزئ بالجريمة التي نفذها المجرم بشار الاسد ومن سانده في حلب، فأُزهقت بسببها مئات الارواح واوقعت الاف الجرحى، من خلال تصويرها وكأنها كلام فاضي و«لعب عيال»، ظهر في مقطع آخر، يعتذر!

القضية ليست قضية اعتذار غير صريح او جاء على استحياء مع اللف والدوران، المشكلة انها قضية اعلام قائم لتشويه صورة الثورة والمعارضة السورية لتصبح «كخة» ومن يساندها كأنه يساند «داعش» او يريد وصول «الاخوان المسلمين» للحكم، وغيرها من الخزعبلات التي يفكر بها مرضى النفوس مقابل دفاعهم عن نظام ديكتاتوري ظالم حصد الاخضر واليابس من الشعب السوري من اجل اعادته الى الحياة من جديد قبل ان يسيطر «الارهابيون الخونة الملاعين الشياطين الانقلابيين» على حكم الشام!

ثورة الشعب المصري الاصيل على هذا المقطع، الذي اعاد الاراجوز الى رشده، تشير إلى معدن ووطنية وعروبة واسلامية الشعب الاصيل، الذي يعرف الحق من الباطل، ويتعايش مع قضايا امته، يتألم بأحزانها ويفرح بانتصاراتها.

مع الاسف لم يقتصر عالم الاعلام الاراجوزي على القضية السورية فقط، بل اتجه ايضا الى اليمن لتظهر قنوات يمنية تدار من خارج اليمن تشكك بـ «عاصمة الحزم» وبالسياسة الخليجية، وتمجد الحوثيين وايران و«حزب الله»، بل اصبحت تلك المحطات تستضيف بعض ما يسمى بالكتاب الكويتيين، ليشككوا بسياسة بلادهم والموقف السعودي الواضح في دحر الباطل!

قال تعالى في سورة الشعراء «... وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ».

على الطاير

- كشفت مصادر تربوية مطلعة، أن رؤساء أقسام اللغة العربية الذين تقدموا لاختبارات الوظائف الإشرافية في وزارة التربية، لم ينجح منهم سوى واحد من اصل 70، كما حصل إلى حد ما في الاختبارات التي جرت قبل أكثر من شهر!

كنا نتمنى أن تنفي وزارة التربية صحة خبر الرسوب، مثل ما نفت خبر تسريب اختبارات الثانوية العامة... لكن هذه هي الحقيقة المؤلمة!

ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله... نلقاكم!

email:[email protected]

twitter: bomubarak1963