بوسكندر يطالب الحكومة بموقف «أقوى» في الفترة المقبلة
المضف: حلّ الاتحادات والأندية وإبعاد «المتسبّبين»
| كتب صادق الشايع وحسن موسى |
1 يناير 1970
10:56 ص
طالب أمين سر النادي العربي عبدالرزاق المضف بحل جميع الاتحادات والأندية التي ساهمت ودعمت إيقاف الرياضة، وبمنع الأشخاص المتسببين بما يحدث من ممارسة العمل الرياضي.
وقال المضف في تصريح لـ «الراي» امس ان الشارع الرياضي أصيب بخيبة أمل كبيرة بعد نتائج التصويت في «كونغرس الفيفا» والتي ترتب عليها استمرار الايقاف مضيفاً بأنه تأكد بأن هناك أشخاصاً كانوا يعملون ضد الكويت في المحفل العالمي وبذلوا أقصى طاقاتهم وجهودهم وسخروا علاقاتهم لتحقيق هذا الهدف.
وأردف: «يجب إيقاف كل من عمل ضد الكويت مهما كان اسمه أو منصبه، فمصلحة الوطن يجب أن تكون فوق أية مصالح خاصة وضيقة، وعلينا من الآن أن نجهز البديل ممن يضعون نصب أعينهم اسم الكويت ومكانتها لا أموراً أخرى شخصية».
وشدد المضف على أن النادي العربي سيكون في مقدمة المطالبين بإقصاء من عملوا وخططوا لاستمرار الإيقاف وان على جميع الرياضيين ان يتوحدوا في هذا الاتجاه، وقال: «لن نخضع لأية ضغوط تمارس علينا سواء من اللجنة الأولمبية الدولية أو الاتحاد الدولي لكرة القدم، فالكويت دولة لها مكانتها في العالم ولا يجب أن تنصاع لمثل هذه الضغوط».
وخلص المضف إلى القول بأن «عدم التوفيق الذي واكب المحاولة الأولى (أمس) يجب ألا يحبطنا وستكون هناك محاولات اخرى حتى تظهر الحقيقة ويعلو الحق الكويتي على مخططات أصحاب المصالح الآنية».
ووجه امين السر العام في نادي كاظمة يوسف بوسكندر اعتذارا الى الرياضيين في الكويت كافة بعد قرار استمرار الايقاف، معتذرا في الوقت ذاته الى لاعبي «البرتقالي» على وجه الخصوص، بعد ان بشرهم سابقاً بأن المشكلة في طريقها الى الزوال.
وقال بوسكندر في تصريح لـ «الراي» امس: «نأسف عما آلت اليه الرياضة في البلاد، والحصول على تأييد 13 صوتا فقط من اصل 205، يدل على ان المصالح وضحت من خلال هذا الامر»، موضحا ان الدول التي صوتت من اجل استمرار الايقاف «استفادت من المناصب التنفيذية الدولية لمن هم محسوبون على الرياضة الكويتية».
وطالب بوسكندر الحكومة بإيجاد حل جذري للمشكلة التي تعاني منها الرياضة الكويتية منذ ما يقارب 8 سنوات، لا سيما في ظل الاحباط الذي تغلغل في الرياضيين، سواء مسؤولين او لاعبين، وحتى المتابعين، وتابع: «على الحكومة ان تكون اقوى في الفترة المقبلة، وان تتخذ قرارات من شأنها ان تعيد هيبة الرياضة الكويتية على المستوى الاقليمي والعالمي، وان تمد يد العون الى كل من يريد ان تستعيد الكويت موقعها الريادي في هذه الجانب وفق القوانين المحلية، مع ابعاد كل من لا يرغب في العمل من اجل الصالح العام».
وختم: «لا وقت لتوجيه اللوم، نريد قرارات تصب في مصلحة اللعبة من شأنها ان تعيدنا الى الوضع الطبيعي، ولا مجال للعاطفة او التعامل برفق مع من وقف مع قرار استمرار قرار الايقاف»، متمنيا ان «يكون الحل الحكومي جذريا ونافذا في الفترة المقبلة».