«الكويت» جمّد صفقتَي جمعة وكيتا... والقادسية قد يكتفي بأجنبي إضافي واحد
«إشاعة 1+1»... أربكت الجميع
| كتب صادق الشايع |
1 يناير 1970
10:07 ص
عودة المشاركات الخارجية ستمنع الاتحاد من الإقدام على خطوة التقليص
علمت «الراي» بأن عدداً من الاندية قرر تجميد صفقات كانت تزمع ابرامها هذه الايام مع لاعبين أجانب بانتظار ما سيسفر عنه اجتماع الجمعية العامة للاتحاد الدولي لكرة القدم غداً والذي سيبحث فيه رفع الإيقاف عن الكرة الكويتية.
ورشحت أنباء في الأيام الماضية عن وجود رغبة لدى الاتحاد الكويتي في تقليص عدد اللاعبين الأجانب وغير الكويتيين في الملعب إلى اثنين فقط، تحت مبرر تخفيف العبء عن الاندية التي ما انفكت تشتكي من نقص في الموارد المالية يمنعها من التعاقد مع أجانب على مستوى طموحاتها.
هذه «الإشاعة» التي لم يدعمها أي تصريح أو بيان رسمي من الاتحاد، أخذتها الأندية على محمل الجد، فقامت غالبيتها بتجميد صفقات كانت على وشك إبرامها للموسم المقبل بانتظار أن يصدر القرار الرسمي من الاتحاد سواء حول العدد الإجمالي للاعبين في القوائم، وآلية اقامة المسابقات، وأخيراً عدد اللاعبين الأجانب وغير الكويتيين المسموح بقيدهم واشراكهم في المباريات.
وترى أندية ان رفع الإيقاف وبالتالي عودتها الى المشاركات الخارجية على مستوى المنتخبات والاندية، سيحدو بالاتحاد إلى صرف النظر عن هذا التوجه باعتبار انه ستكون هناك «مرحلة جديدة» ومشاركات خارجية في بطولات آسيوية وعربية وخليجية تتطلب وجود عدد من اللاعبين الأجانب يتوافق مع لوائح المسابقة وأهمية المشاركة فيها.
وتأمل الأندية في أن يكون ما رشح عن توجه الاتحاد بتقليص عدد اللاعبين الأجانب «بالون اختبار» او اجتهادا لم يرق إلى مستوى التوجه الرسمي، معتبرة ان تطبيق القرار من شأنه الاضرار بأندية معينة والتسبب بتراجع مستوى المسابقات المحلية.
وفي نادي الكويت، قررت الإدارة تجميد الصفقات التي وصلت إلى مراحلها النهائية حيث كان النادي على وشك التوقيع مع الثنائي العاجي إبراهميا كيتا وجمعة سعيد لاعبي السالمية، قبل أن ترتأي الإدارة التريث وانتظار القرار الرسمي من الاتحاد.
ومن شأن قرار تقليص عدد الأجانب وغير الكويتيين ان يربك حسابات «العميد» الذي سيدخل الموسم الجديد بقيادة المدرب الفرنسي لوران بانيد، خاصة وأنه يضم حالياً لاعبين من غير الكويتيين هما فهد العنزي وأحمد حزام، كما ان البرازيلي روجيريو دي أسيس كوتينيو سيعود الى صفوف «العميد» بعد انتهاء إعارته إلى الوصل الإماراتي.
ويرتبط روجيريو بعقد مع نادي الكويت يمتد حتى العام 2019. وفي القادسية، قد يكتفى النادي بلاعب أجنبي وحيد إلى جانب الغاني رشيد سومايلا المستمر مع الفريق لموسمين مقبلين. ويضم «الأصفر» من غير الكويتيين محمد راشد الفضلي والأردني احمد الرياحي.
وتأكد رحيل الغيني سيدوبا سامواه بعد الفشل في التوصل الى اتفاق مع النادي لتمديد العقد رغم وجود مطالبات جماهيريه بالإبقاء عليه.
الوضع يبدو مختلفاً في كاظمة الذي ينتهي عقد لاعبه البرازيلي-التيمور شرقي باتريك فابيانو بنهاية الموسم المقبل، وقد تم الإتفاق مع البرازيلي أليكس ليما للتجديد موسماً آخر.
وفي ظل هذه المعطيات فإن إدارة «البرتقالي» ستغلق باب التعاقدات، وتكتفي بوجود الثنائي البرازيلي مع عبدالله الظفيري غير الكويتي.
في السالمية والعربي، لا تبدو الامور واضحة، خاصة مع قرب رحيل كيتا وجمعة سعيد عن «السماوي».
ويضم السالمية الاردني عدي الصيفي المرتبط بعقد حتى صيف 2017، ونايف زويد غير الكويتي والذي يعتبر من اللاعبين المؤثرين.
والحال تنسحب على «الأخضر» الذي لم يحسم هوية رئيس جهازه الإداري، وما يترتب عليه من بقاء أو رحيل مدربه الصربي بوريس بونياك، كما ان السوري فراس الخطيب غادر في إجازة قبل أن يحسم مسألة بقائه.
ودخلت إدارة العربي في مفاوضات مع عدد من المحترفين لكنها لم تحسم معهم للأسباب السالفة بالإضافة إلى انتظار اللائحة الجديدة.