طعن مسنتين إسرائيليتين في القدس ومنع سفر الناشط في المقاطعة عمر البرغوثي

أعلنت الشرطة الاسرائيلية ان مسنتين اسرائيليتين اصيبتا بجروح طفيفة، امس، في القدس الشرقية عندما هاجمهما فلسطينيون على الارجح طعنا ولاذوا بالفرار.

وكانت الاسرائيليتان وهما في الثمانين من العمر في مجموعة من خمسة اشخاص يتنزهون في حي ارمون هنتسيف اليهودي في القدس الشرقية عندما تعرضتا للهجوم.

وقال مستشفى «شعاري تصيدق» ان «رجال الانقاذ قاموا بمعالجتهما في المكان قبل نقلهما الى المستشفى حيث تمت معالجة جروحهما الطفيفة في الصدر».

واكد الناطق باسم الشرطة ميكي روزنفيلد: «تم اعتقال اثنين من المشتبه فيهم أثناء عمليات البحث»، مضيفا أن المشتبه فيهم فروا من مكان الحادث إلى منطقة جبل المكبر الفلسطينية في ضواحي القدس الشرقية.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، امس، بأن قوات من الجيش اعتقلت، ليل اول من امس، عشرة فلسطينيين في مناطق مختلفة في الضفة الغربية.

من ناحيتها، دانت المحكمة المركزية في القدس، امس، الفتى الفلسطيني احمد مناصرة (14عاما) بتهمتي محاولة قتل، لقيامه مع ابن عمه بهجوم بالسكاكين على اسرائيليين في اكتوبر الماضي.

واكد بيان للنيابة العامة الاسرائيلية ان المحكمة قررت «ادانة احمد مناصرة بتهم الشروع في القتل مرتين وحيازة سكين والتسبب باصابة شديدة لقيامه بطعن شاب بوحشية يبلغ العشرين من العمر كاد ان يفقد حياته، بالاشتراك مع ابن عمه حسن مناصرة (15 عاما)». كما اصيب صبي اسرائيلي اخر في الثانية عشرة من العمر.

الى ذلك، رفضت السلطات الاسرائيلية تجديد وثائق السفر الخاصة بالناشط الفلسطيني عمر البرغوثي احد ابرز قادة حملة مقاطعة اسرائيل لاحتلالها الاراضي الفلسطينية.

ويعد الناشط عمر البرغوثي، احد مؤسسي حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على اسرائيل «بي دي اس»، التي تدعو لمقاطعة الدولة العبرية دوليا لحين انسحابها من كل الاراضي الفلسطينية.

وقالت ناطقة باسم وزارة الداخلية ان «البرغوثي لم يتمكن من استلام وثائق السفر الخاصة به، لان وزير الداخلية ارييه درعي يدرس سحب اقامته الدائمة». وتابعت ان «الوزير يرغب في اعادة النظر في وضعه. فهو يعيش في رام الله معظم الوقت وجزء مما يحدد اقامة الشخص هو المكان الذي يعد مركز حياته».

ونفى البرغوثي ان يكون مقيما دائما في رام الله. واكد: «انا اقيم مع عائلتي في منزلنا في عكا. وحصلت على اقامة دائمة في اسرائيل لنحو 23 عاما، وفقا للقانون ومن دون اي انتهاكات».

من جهته، انتقد نائب رئيس الوزراء وزير خارجية بلجيكا ديدييه ريندرز، امس، «بطء» وتيرة إعمار قطاع غزة، مطالبا إسرائيل بإدخال مواد البناء اللازمة لعمليات الإعمار فيه.

وأعلن في مؤتمر صحافي عقده في غزة، أنه قدم طلبا إلى الحكومة الإسرائيلية لاستئناف إدخال جميع مواد البناء المطلوبة لإعادة إعمار قطاع غزة بعد وقف إدخالها مطلع الشهر الماضي.

من ناحيته، قال السفير السعودي لدى مصر أحمد بن عبدالعزيز قطان، إن «الصندوق السعودي للتنمية، قام بتحويل ما يعادل مبلغ 60 مليون دولار إلى حساب وزارة المال الفلسطينية، قيمة مساهمات المملكة الشهرية لدعم موازنة السلطة الوطنية عن يناير وفبراير ومارس».