خلال حفل تكريم وزراء الصحة السابقين
البراك: جولة في 3 دول آسيوية منتصف أكتوبر للإطلاع على الخدمات الطبية وبحث الاستفادة منها
1 يناير 1970
11:39 م
| كتب سلمان الغضوري |
كشف وزير الصحة علي البراك عن عزمه القيام بزيارة رسمية خلال منتصف اكتوبر المقبل الى كل من تايلند والفيليبين وسنغافورة وذلك بهدف الاطلاع على الخدمات الصحية التي تقدم هناك.
وقال البراك في تصريح صحافي على هامش حفل تكريم وزراء الصحة السابقين اول من أمس «اذا اقتنعنا بمستوى تطور الخدمة الطبية في هذه الدول فلا مانع من ابتعاث بعض المرضى للعلاج في شرق آسيا».
وأشار البراك الى انه سوف يتم افتتاح مكتب صحي في شرق آسيا في حال اتخاذ قرار علاج المرضى هناك، مشيراً الى الاستعانة بالخبرات التمريضية والطبية في حال وجدناها على مستوى عال من الخبرة.
وأعرب الوزير البراك عن أمله ان تنعكس هذه الزيارة بالخير على مستوى الخدمات الصحية في البلاد، لافتاً الى ان زيارته الى شرق آسيا تأتي بناء على توصيات وتوجيهات سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد عقب زيارته الأخيرة الى شرق آسيا واطلاعه على الخدمات الصحية هناك وابداء الرغبة لديه ان يطلع وزير الصحة عن قرب على الخدمات المقدمة هناك.
وفي رده على سؤال حول اجراء تدوير في وزارة الصحة خلال الفترة المقبلة قال البراك انه «غير مطروح مثل هذه الفكرة حتى هذه اللحظة لكي يمكن التوجه اليه اذا اقتضت مصلحة الوزارة ذلك».
وفي كلمة الافتتاح لحفل تكريم وزراء الصحة السابقين قال البراك ان «كلمات صاحب السمو الأمير خلال اللقاء الذي جمعهم لحضور اللجنة الصحية ستظل نبراساً يضيء دربنا» مشيراً الى ان صاحب السمو أعطى توصياته وتوجيهاته السامية بالاهتمام والارتقاء بالخدمات الطبية مع التوسع في بناء المستشفيات، لافتاً الى توقيع اتفاقية المرحلة الثانية من بناء مستشفى جابر الأحمد بسعة 1168 سريراً كما اننا بصدد توقيع اتفاقيات مع جامعات أجنبية مشهود لها بالكفاءة والخبرة لتولي ادارة مستشفى حسين مكي جمعة والمستشفى الصدري مع تدريب الكوادر الوطنية.
وأضاف البراك «تمت زيادة الطاقة الاستيعابية للمستشفيات بواقع 1000 سرير هو يوازي بناء مستشفيين وهو يهدف الى تخفيف معاناة المرضى فضلاً عن ان لدينا خططا للتوسع في المستشفيات الحدودية واقامة عدد منها على الحدود الشمالية والجنوبية.
واستطرد نحن بصدد الانتهاء من الاعتراف الدولي بجودة خدماتنا الصحية المقدمة وذلك عقب توقيعنا الاتفاقية الخاصة بالاعتراف الدولي مع الهيئة الكندية قبل شهرين حيث يبدأون العمل بعد 5 أشهر واننا سنعمل بملاحظاتهم حتى نصل الى درجة الاحتراف كما ان الوزارة لديها خطط الارتقاء بخدمات الاشعة والتعقيم والتمريض واستقطاب الاجهزة الطبية الحديثة مثمناً دور وزراء الصحة السابقين الذين لولا جهودهم السابقة لما وصلنا الى هذه المراحل المتقدمة وسوف نكمل مسيرتهم.
وفي كلمة المحتفى بهم والتي ألقاها نيابة عنهم وزير الصحة السابق الدكتور عبدالرحمن العوضي ذاكراً بدايات عمل وزارة الصحة والخدمات الصحية في البلاد وكيفية دخوله العمل الصحي ومراحله الاولية وما تم تقديمه من خدمات صحية وكيفية تعاقب عدد من الوزراء على حقيبة وزارة الصحة.
وأبدى الدكتور العوضي اسفه لما تمر به بعض الامور في المسيرة الصحية وما أسماه بالسماح للسياسيين باقتحام العمل الصحي ومشاهدة ملفات المرضى لعرضها في مجلس الأمة وعبر الصحف اليومية منتقداً هذه الأوضاع وانها تعتبر اهانة للمريض والرعاية الصحية وان السجلات الطبية يجب أن تكون سرا بين الطبيب والمريض، داعياً الى أهمية الرعاية الصحية وتوفيرها بشكل متكامل للجميع. كما ان غياب دور وزارة الصحة الرقابي ادى الى دخول اعلانات الشعوذة والدجل الطبي وانه علينا مواجهة هذه الظواهر.
وتمنى العوضي ان يتم اشراك القطاع الخاص في مسألة تقديم الخدمات الصحية، مشيراً الى ان التحديات التي تمر بها تدعونا إلى ذلك كما اننا ندعو القطاع الخاص العامل في مجال الطب تقديم الخدمات الصحية الجيدة وعدم استهداف التكسب المادي والنظر الى كم سيربح بل للارتقاء بالخدمة الطبية وتوفيرها للمرضى.
وفي الختام قام الوزير البراك بتكريم وزراء الصحة السابقين وتقديم الهدايا والدروع التذكارية لهم.