علماء مصريات لديهم شغف باكتشاف غرف خلف مقبرة توت عنخ آمون

1 يناير 1970 06:20 م
قال الدكتور زاهي حواس وزير الآثار المصري السابق اليوم الأحد في مؤتمر خبراء عقد على مدار ثلاثة أيام واختتم أعماله اليوم ? ?إن هناك حاجة لمزيد من المسح الراداري للفراغ الموجود في الجدران لمعرفة المزيد من التفاصيل عن جدران مقبرة الملك الفرعوني توت عنخ آمون.

ودعا خبراء وعلماء آثار وأكاديميون من أنحاء العالم إلى إجراء المزيد من البحث والتحليل للتحقق من وجود غرف إضافية خلف مقبرة الملك توت عنخ آمون في وادي الملوك بالأقصر بحسب النظرية التي
طرحها عالم الآثار البريطاني نيكولاس ريفز العام الماضي.

ويفترض ريفز أن مقبرة توت عنخ آمون لم تكن له من البداية بل لشخصية أخرى إلا أن الوفاة المفاجئة للملك في سن صغيرة قادته للدفن هناك. ويعتقد العالم البريطاني أن المقبرة أصلا للملكة نفرتيتي.

وقال ريفز «أعتقد أن الأمر يستحق المتابعة حتى النهاية. كما قلت من البداية قد أكون مخطئا تماما وقد يكون الأمر لا أساس له من الوجود. لكن إذا كانت هناك غرفة أخرى فسيكون هذا أمرا رائعا. إن صح
فهمي بأن الأدلة توحي بأن الغرفة هي في الأصل للملكة نفرتيتي فالأمر يستحق المزيد من الفحص. لكن كما تعلمون أنا لا أتنبأ بالغيب ولا أعلم ما الذي يخبئه المستقبل».