الجريمة تعود إلى الواجهة مع مطالبة هشام طلعت بالعفو الرئاسي

والد سوزان تميم يردّ عبر «الراي»: إذا قال القضاء المصري كلمته فماذا أستطيع أن أفعل؟

1 يناير 1970 10:48 ص
عبدالستار تميم: أنتظر عدالة السماء لا عدالة الأرض

لم يؤخذ حق سوزان حتى الآن... وحسبي الله ونعم الوكيل في هشام وغير هشام

جمال سوزان كان نقمة ولهذا قُتلت

مَن أوصل سوزان إلى هشام طلعت؟ هي قضايا عادل معتوق
عادت قضية مقتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم الى الواجهة مجدداً. فبعد قضائه نصف مدة عقوبته في السجن، يطالب محامو رجل الأعمال المصري هشام طلعت مصطفى بعفوٍ عنه، علماً أنه كان اتُهم بتحريض الضابط السابق محسن السكري على قتل تميم وحُكم عليه بالسجن لمدة 15 عاماً بدأت منذ إلقاء القبض عليه في النصف الثاني من العام 2008، وذلك بعد أيام على وقوع الجريمة في دبي.

وبحسب ما تواتر إعلامياً فإن محامي رجل الأعمال المصري يستندون في طلب العفو الرئاسي الى مرور نصف مدة السجن القانونية لطلعت، وفي هذه الحال جرت العادة على أن يحصل المحكومون على عفو رئاسي بتوقيع رئاسي في المناسبات القومية حيث كان يفترض أن يُدرج اسم هشام طلعت ضمن قائمة المعفى عنهم بمناسبة أعياد تحرير سيناء.

ووفق الموقع نفسه، فإن زوجة هشام طلعت تقوم بتحركات قانونية مكثفة بمساعدة المحامين للمطالبة بإدراج اسمه في أول عفو رئاسي مقبل وذلك بعد فشل محاولات الإخراج الطبي التي سعى إليها المحامون خلال الأعوام الماضية بالرغم من تدهور حالة طلعت الصحية.

«الراي» اتصلت بعبد الستار تميم، والد الفنانة المغدورة، لمعرفة رأيه حول تطورات قضية ابنته وكيفية تقبل العائلة هذه المعلومات، فسارع الى القول: «هناك القضاء المصري ولديّ كامل الثقة به ولا أستطيع التعليق على ما يقرّره فهذا الموضوع يعود اليه»، مضيفاً: «لا أنتظر عدالة الأرض وإنما أنتظر عدالة السماء، فمهما فعلوا على الأرض لن يأخذوا حق سوزان».

وإذ كرّر عبد الستار تميم، رداً على سؤال، رمي الكرة في ملعب القضاء المصري مع تذكيره الدائم بالعدالة السماوية، قال: «اتخذ القضاء المصري قرارات جريئة ولديّ كامل الثقة به وأنا مسلّم أمري الى الله فربّ العالمين يمهل ولا يهمل والله سيأخذ حقي». وأضاف: «رب العالمين لا يمكن ان يترك حق سوزان ونحن كعائلتها عملنا كل ما بوسعنا، وإذا قال القضاء كلمته، فماذا أستطيع أن أفعل؟».

وعند سؤاله عما إذا كان تمّ تبيان حق سوزان؟ أجاب: «لم يؤخذ حق سوزان حتى الآن بل ما زال مهدوراً وأقول هنا حسبي الله ونعم الوكيل في كل ما حصل لسوزان وفي هشام طلعت وغير هشام أيضاً».

وتابع: «من أوصل سوزان الى هشام طلعت؟ هي قضايا عادل معتوق لكن ابنتي لم تستسلم لأحد ولم تركع لأي شخص وبقي رأسها مرفوعاً. كل اللي حصل مع ابنتي افتراء بافتراء».

وعاد الوالد وشدد على ثقته بالقضاء المصري، وفي الختام قال: «يوم الحساب والعقاب، هذا ما أنتظره. فسوزان عاشت وماتت مظلومة وجمالها كان نقمة ولهذا قُتلت والله لا يضيع حقّ أحد».