«التعاون الإسلامي» تشيد بقرار «يونسكو» بتثبيت الهوية الإسلامية للمسجد الأقصى
1 يناير 1970
01:14 ص
أشادت منظمة التعاون الإسلامي اليوم الأربعاء بقرار منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «يونسكو» في شأن تثبيت الهوية الإسلامية للمسجد الأقصى ورفض للانتهاكات الإسرائيلية بحقه.
وأثنى الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والقدس في المنظمة السفير سمير بكر ذياب على جهود المجموعة الإسلامية في المنظمة في سبيل إنجاح إصدار القرار الذي لقي دعم 33 دولة عضو ومعارضة ست دول وامتناع 17 دولة عن التصويت يوم الخميس الماضي.
وقال ذياب إن القرار «يعد وثيقة هامة تضاف إلى الوثائق الدولية التي تدعم وتؤكد هوية المسجد الأقصى الإسلامية والعربية فضلا عن ترسيخه للحقوق الفلسطينية».
وشدد على أن صدور قرار «يونسكو» يؤكد النجاحات الدولية التي حققتها القضية الفلسطينية في السنوات الأخيرة والتي تسهم في عزل إسرائيل وفضح ممارستها على المستوى الدولي وثبتت المشروعية الفلسطينية في العالم.
وكان القرار تضمن رفض المصطلح الإسرائيلي «جبل الهيكل» واعتماد المسمى العربي الإسلامي للمسجد الأقصى وأعاد التأكيد على أن طريق باب المغاربة هو جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى.
كما أكد القرار الهوية العربية لعشرات المواقع داخل القدس القديمة ووثق إدانة شديدة لاعتداءات وتطاول سلطات الاحتلال ضد الرموز والمباني الدينية المسيحية في القدس الشريف.
ودعا القرار سلطات الاحتلال إلى التوقف عن منع أي مسلم من حقه في الوصول والصلاة في الأقصى، مستنكرا في الوقت نفسه وبشدة عرقلة سلطات الاحتلال تنفيذ 18 مشروعا من مشاريع الحفاظ على المسجد الأقصى.