السلطة الفلسطينية تعلن «إنهاء» اللقاءات الأمنية مع إسرائيل

أعلن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، امس، «إنهاء» اللقاءات الثنائية الأمنية مع إسرائيل.

واكد للإذاعة الفلسطينية ان «هذا الموقف جاء بعد تسلم الفلسطينيين من إسرائيل جوابا واضحا حول عدم التزامها بالاتفاقيات الموقعة وتمسكها باقتحام المناطق الفلسطينية ورفض المبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر دولي للسلام».

وأضاف أن اللجنة المركزية لحركة «فتح» خرجت بتوصيات «مهمة» خلال اجتماعها، ليل اول من امس.

من ناحيته، قال عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» اللواء جبريل الرجوب إن «اللجنة أوصت بالإجماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بقطع العلاقة الأمنية مع إسرائيل».

وقال لـ «الراي»، انه «تبلور اجماع خلال اجتماع اللجنة المركزية ضرورة اتخاذ موقف واضح لا لبس فيه بخصوص العلاقة المختلة مع إسرائيل».

في موازاة ذلك، اقدمت قوات اسرائيلية، في نابلس، امس، على هدم منزل عائلة شاب فلسطيني متهم بالمشاركة في قتل مستوطن وزوجته في اكتوبر الماضي، حسب ما اعلنت قوات الامن الاسرائيلية والفلسطينية.

وقتل الزوجان المستوطنان ايتام ونعمة هينكين في اكتوبر الماضي بالرصاص عندما كانا في سيارتهما امام اطفالهما الاربعة قرب بيت فوريك، قرب نابلس.

وبعد اقل من اسبوع على الهجوم، اعلنت اسرائيل اعتقال خمسة اعضاء من خلية ذكرت انها تابعة لحركة «حماس» واتهمتهم بتنفيذ العملية. وبين المعتقلين زيد زياد عامر وهو في العشرينات من عمره.

الى ذلك، أصدرت المحكمة المركزية في القدس، مساء امس، حكما بالسجن المؤبد إضافة إلى 20 عاما على الاسرائيلي يوسف حاييم بن دافيد، قاتل الفتى محمد أبو خضير حرقا عام 2014.

وكان ممثل النيابة العامة المحامي أوري كوريف، قال خلال جلسة في المحكمة المركزية في القدس، إن «النيابة ستطلب الحكم على الإرهابي بن دافيد السجن المؤبد إضافة إلى 35 عاما».