بدأ من بنغلاديش جولة تشمل فيتنام وكوريا واليابان
جابر المبارك: شرق آسيا قاطرة النمو الاقتصادي ونسعى للاستفادة من تجاربها واستقطاب استثماراتها
1 يناير 1970
01:14 ص
كونا- بدأ سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك أمس زيارة إلى بنغلاديش، في جولة تشمل 4 دول من القارة الآسيوية، التي اعتبرها سموه أنها باتت بمثابة قاطرة النمو الاقتصادي وركيزة التنمية في العالم.
ووصل الشيخ جابر المبارك إلى العاصمة البنغالية دكا المحطة الأولى من جولة آسيوية، تشمل جمهورية فيتنام الاشتراكية وجمهورية كوريا واليابان.
وكان في مقدمة مستقبلي سموه لدى وصوله مطار دكا الدولي رئيسة الوزراء شيخة حسينة واجد.
وقال سموه في تصريح صحافي قبيل مغادرته البلاد، انه يحمل رسائل من صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، الى زعماء الدول الأربع، تتعلق بالعلاقات المتينة بينها وبين الكويت، وسبل تطويرها، إضافة الى القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأعرب سموه عن سعادته بهذه الجولة التي تضم أربعا من الدول الاسيوية التي «تجمعنا بها روابط تاريخية قوية ومصالح مهمة ومتنوعة تشمل مجالات عديدة»، مشيرا الى حرص الكويت على تطوير علاقاتها مع مختلف دول العالم، وتعزيز آفاق التعاون القائم بينها، ليشمل كل الميادين التي تحقق مصالح كل الأطراف.
وأضاف ان «منطقة شرق اسيا أصبحت اليوم قاطرة النمو الاقتصادي في العالم، وركيزة التنمية، إضافة الى دورها المحوري في السياسة الدولية وأهميتها الكبيرة في تحقيق السلام في العالم».
وأكد سموه أهمية «تبادل الخبرات والاستفادة من التجارب والنماذج التي قامت بها دول شرق اسيا وحققت نجاحا كبيرا، خاصة في المجالات الاقتصادية والتكنولوجية».
وأوضح أنه سيجري مباحثات مع كبار المسؤولين في الدول الأربع، لبحث أوجه التعاون وسبل تعزيزه، مشيرا الى وجود اتفاقيات تعاون في مجالات عديدة من أهمها الاقتصاد والتعليم والتكنولوجيا والطاقة.
وقال سموه ان «الكويت تسعى الى زيادة حجم التبادل التجاري وجذب المزيد من الاستثمارات الاسيوية الى الكويت التي تحظى بمناخ استثماري ملائم وآمن».
وأشار سموه الى أن زيارته لجمهورية بنغلاديش تعكس العلاقات التاريخية المتميزة بين البلدين، والروابط القوية بين الشعبين، مؤكدا رغبة الكويت في تطوير هذه العلاقات لما فيه مصلحة الشعبين الصديقين.
وأوضح أن الكويت كانت أول دولة خليجية تعترف باستقلال بنغلاديش، وتطورت العلاقات بين البلدين عبر السنوات الماضية، خاصة في مجال التعاون العسكري الذي ترسخ في حرب تحرير الكويت وبعدها.
وأكد رغبة الكويت في تعزيز العلاقات الثنائية مع جمهورية بنغلاديش، وخاصة في مجالي الاقتصاد والتجارة والاستثمار، مشيرا الى تقدير الكويت لجهود الجالية البنغلاديشية العاملة في الكويت.
وكان في وداع سموه على أرض المطار النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ خالد الجراح، وعدد من الشيوخ والوزراء والمحافظين والمستشارين، وقادة الجيش والشرطة والحرس الوطني، وكبار المسؤولين في الدولة، وسفراء بنغلاديش وفيتنام وكوريا واليابان.
ويرافق سموه وفد رفيع المستوى يضم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية وزير النفط بالوكالة أنس الصالح، ووزير التربية وزير التعليم العالي بدر العيسى، ونائب وزير الخارجية خالد الجارالله، وعدد من كبار المسؤولين في الهيئة العامة للاستثمار والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، ووزارات الخارجية والمالية والتربية والتعليم العالي، ومؤسسة البترول الكويتية وهيئة تشجيع الاستثمار المباشر، وديوان سمو رئيس مجلس الوزراء.
كما يرافق سموه وفد تجاري، برئاسة النائب الثاني لرئيس غرفة تجارة وصناعة الكويت عبدالوهاب الوزان.