رياضة حديثة تحلق بالشباب فوق سماء مصر

1 يناير 1970 07:38 م
يتوجه عُشاق ما يسمى برياضة الطيران بالمظلات أو الطيران الشراعي أو (باراجليدنج) إلى صحراء قريبة في إحدى ضواحي العاصمة
المصرية القاهرة لتعلم كيفية التحكم في الحبال التي تمكنهم من ممارسة تلك الرياضة المثيرة.

وتوفر مدرسة (باراجليدنج) المصرية لطلابها المظلات أو ما يسموه الأجنحة والأحزمة والتدريب على الطيران في دورة تستمر خمسة أيام يتلقون خلالها دروسا نظرية وعملية.

وقبل ثلاث سنوات وتحديدا في 2013 استقال شاب مصري مولع بممارسة تلك الرياضة من عمله ليتفرغ لاحترافها ويصبح مدرب باراجليدنج.

وقال عصمت محمد «في الأول كانت هواية. أنا كنت باشتغل شغلي العادي في مهنتي عادي. ما كانش لي علاقة خالص بالرياضات الجوية. وبعد كده قررت إني هاستقيل من الشغل بتاعي وهافتح الحاجة إلي أنا باحبها وحأكمل فيها يعني.»

ويُسجل نحو عشرة طلاب في كل دورة باراجليدنج من الدورات التي تُنظمها المدرسة مرتين شهريا.

وقال طالب يُدعى أحمد عبد المنعم إن رغبته في تعلم أشياء جديدة دفعته للتسجيل في تلك الدورة.

وأضاف «باحب أجرب الرياضات الجديدة. يعني لعبت دراجات ولعبت تجديف وزوارق (بالانجليزية). ودائما بنحب نلعب الرياضات إلي بتكسر الملل.»

وتتطلب ممارسة تلك الرياضة ظروفا جوية معينة للمبتدئين ليتمكنوا من التعلم وهي أن تكون سرعة الرياح في حدود 15 كيلومترا في الساعة وأن تُمارس في منطقة وعرة ومرتفعة نسبيا.

وممارسة تلك الرياضة في أماكن أخرى بها مناظر طبيعية خلابة مثل الفيوم والعين السخنة تتطلب الحصول على تصاريح من الحكومة.

وقال طالب مُغرم بتلك الرياضة يُدعى محمد السيد إنه يبحث عن الإثارة والاستمتاع بالمناظر الجميلة.

وأضاف «لو دورت على رياضة الطيران بالمظلات (باراجليدنج) في يوتيوب واتفرجت على الناس وهي بتطير في المناظر الطبيعية. يعني سيبك من هنا احنا بنتمرن. بس المناظر الطبيعية اللي الناس بتشوفها بتنط (تقفز) من فوق جبال أعلى طبعا ومساحات أوسع. مناطق فيها بحر ومناطق فيها حاجات كثير لسة طبعا بدري قوي علينا في التقنيات دي بس إن شاء الله يوما ما هنوصل لها يعني.»