لمساهمتهم في تنفيذ خطط الطوارئ

مكافأة غير المضربين في «النفط» راتب شهر أو نصف الشهر

1 يناير 1970 02:40 م
علمت «الراي» أن مؤسسة البترول الكويتية ستخصص مكافأة للعاملين الذي استمروا في تشغيل مرافق القطاع خلال الإضراب الأخير، بواقع نصف الشهر إلى شهر، سواء كانوا مواطنين أو وافدين، وذلك للمجهودات التي تخطت مهام العمل الرسمية وغير الرسمية في الأزمة، وفقاً لخطط الطوارئ التي نفذتها المؤسسة وشركاتها التابعة.

وقالت المصادر إن هذه المكافأة التقديرية ستشمل جميع من ساهموا بشكل استثنائي في استمرار العمل، كل حسب وظيفته وعلى الدور الذي قام به خلال ازمة اضراب النفط بشكل فعال واستثنائي، ومن ساهموا بشكل مؤثر في استمرار العمليات وفقاً للخطط المعدة مسبقاً لمواجهة حالات الطوارئ ومن كان لهم دور وأثر كبير في تقليل نزيف الخسائر التي تكبدتها الكويت بسبب الإضراب.

ولفتت المصادر إلى أن مؤسسة البترول كانت طالبت الأسبوع الماضي 4 شركات نفطية هي «نفط الكويت» و«البترول الوطنية» و«ناقلات النفط الكويتية» و«صناعة الكيماويات البترولية» بتقديم كشوف بأسماء العاملين الذين تواجدوا على رأس عملهم خلال فترة الإضراب في دوائر العمليات وكذلك الخدمات المباشرة من الفنيين.

وكانت الكويت تكبدت خسائر ضخمة من جراء اضراب النفط الذي نفذه اتحاد عمال البترول والنقابات النفطية على اثر التوجه الحكومي لتنفيذ برامج للترشيد لمواجهة التحديات والمتغيرات العالمية لمواجهة العجز المالي الكبير المتوقع خلال الاعوام المقبلة، وذلك على جميع قطاعات الدولة، في حين رفض اتحاد البترول والنقابات النفطية المساس بمكتسابات العمال المقررة سابقاً.