الصين وروسيا تنتقدان خطة نشر صواريخ دفاعية أميركية في كوريا الجنوبية

1 يناير 1970 06:22 م
انتقدت الصين وروسيا اليوم خطة لنشر منظومة «ثاد» الصاروخية الدفاعية الأميركية في شبه الجزيرة الكورية بعد أقل من 24 ساعة على تجربتين كوريتين شماليتين لصواريخ بعيدة المدى.

دفعت التجارب الصاروخية والنووية الكورية الشمالية سيول الى الطلب من واشنطن نشر منظومة «ثاد» الدفاعية لاعتراض الصواريخ البالستية في الجو.
وتخشى بكين من أن يؤدي ذلك الى اختلال التوازن العسكري في منطقة المحيط الهادئ لصالح واشنطن.

وقال وزير خارجية الصين وانغ وي خلال مؤتمر صحافي مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف «نحن قلقون جدا بشأن احتمال قيام الولايات المتحدة بنشر منظومة ثاد في كوريا الجنوبية. هذه الخطوة هي أبعد من الاحتياجات الدفاعية الفعلية للدول المعنية».
وأضاف إنها «ستؤثر مباشرة على الأمن الاستراتيجي للصين وروسيا على التوالي في حال نشرها».

من جهته، دان لافروف واشنطن لاستخدامها التجارب الكورية الشمالية «حجة، وذريعة» لنشر ما وصفه بأنه منظومة «الدفاع الشاملة لاعتراض الصواريخ البالستية».

وأجرت كوريا الشمالية هذا الأسبوع تجربتين صاروخيتين قالت واشنطن وسيول إنهما فشلتا، لصاروخ موسودان القادر على بلوغ القواعد الأميركية في جزيرة غوام في المحيط الهادئ.

وقال وانغ إن «الوضع الحالي في شبه الجزيرة يمر فعلا بمرحلة عالية الخطورة».
وأضاف إن «التطبيق الصحيح لقرارات الأمم المتحدة التي تحظر على كوريا الشمالية تطوير تكنولوجيا الصواريخ البالستية هو الأساس لجلبها الى طاولة المفاوضات».
والصين هي الشريك التجاري الأول لبيونغ يانغ وتقدم لها مساعدات إنسانية.

وقال مسؤولون كوريون جنوبيون إن كوريا الشمالية تريد تحقيق نجاح في تجربة صاروخية قبل المؤتمر العام للحزب الحاكم الأسبوع المقبل والذي يتوقع أن يعلن خلاله زعيمها كيم جونغ اون عن تمكنه من تطوير القدرات النووية لبلاده.