الهيئة الخيرية: اعتدنا أن نهب في كل محنة تضرب أمتنا

قال مدير الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية سالم حمادة اليوم ان الهيئة لن تتوانى عن العمل في اغاثة الشعوب المنكوبة والفقيرة في أي مكان في العالم.

واضاف حمادة في تصريح للصحافيين على هامش اجتماع الجمعية العامة للهيئة الذي افتتح في وقت سابق اليوم أن الاجتماع ينعقد وسط ظروف بالغة الدقة والصعوبة وفي ظل تراجع واضح في أسعار النفط الذي يشكل أحد الموارد الرئيسة في المنطقة.

وذكر انه «لا نكاد نسير حملة أو قافلة إغاثية أو نفتتح مشروعا خيريا في أي بقعة في العالم حتى تندلع الاستغاثات وتتعالى النداءات وتصدر التوجيهات بتوجيه الجهود إلى منطقة أخرى أكثر احتياجا أو أشد تضررا».

واشار الى أن الهيئة الخيرية لم تدخر وسعا أو تختزل جهدا في العمل الدؤوب والحثيث من أجل القيام بما يحتمه عليها الواجب الإنساني والأخلاقي تجاه الشعوب المنكوبة والفقيرة في سوريا واليمن والعراق والصومال وباكستان وإندونيسيا وموريتانيا والسودان وبنين والنيجر وقطاع غزة وغيرها.

وقال ان الهيئة «اعتادت أن تهب في كل محنة أو كارثة تضرب أمتنا وبتوجيهات من سمو أمير البلاد كما انها لم تتوان عن مواصلة دورها الخيري والتنموي والإنتاجي والتأهيلي المعتاد منذ نشأتها في جميع المجالات عبر الإسهام في تمكين المجتمعات الفقيرة من خلال مشروعات وبرامج تنموية وشراكات إستراتيجية».

واضاف «اننا نسعى للوصول إلى كل محتاج ونحرص على الالتزام بقيم العمل المتمثلة في التنمية والمؤسسية والشفافية والتواصل مع الشركاء ومن قبل ذلك وبعده ابتغاء مرضاة الله سبحانه وتعالى».

وأكد حمادة أن هذا الاجتماع سيناقش تفاصيل كثيرة عن إنجازات الهيئة وأعمالها خلال العامين الماضيين بالأرقام والإحصاءات مشمولة في التقرير الذي سيعرض على أعضاء الجمعية العامة للمناقشة.

وكان وزير العدل ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية يعقوب الصانع افتتح اعمال الجمعية العامة ال15 للهيئة الخيرية الاسلامية العالمية بمشاركة واسعة من داخل وخارج البلاد.

وتعقد الهيئة التي صدر مرسوم أميري بإنشائها عام 1985 اجتماع مجلس ادارتها كل ستة أشهر واجتماع الجمعية العامة كل عامين في مقرها الرئيس في الكويت.

ويطلع مجلس الادارة خلال الاجتماع على آخر انجازات الهيئة للفترة الماضية ويناقش الاجتماع التقرير الإداري لنشاط الهيئة خلال عامين وبرامجها في مجال الاستثمار وخطط واستراتيجية وسير الأعمال الإغاثية والتنموية.