العاهل البحريني بحث مع شيخ الأزهر نشر الفكر الوسطي ومحاربة التطرف

1 يناير 1970 06:09 ص
بحث العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة مع شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب اليوم الأربعاء عددا من القضايا العربية الإسلامية وسبل التعاون بين مملكة البحرين والأزهر في نشر الوسطية والاعتدال ومحاربة التطرف.

وقال الأزهر الشريف في بيان إن العاهل البحريني أشاد بمواقف الأزهر الشريف الداعمة لوحدة شعب البحرين واستقراره، مؤكدا أن هذه «المواقف المشرفة ليست بغريبة على الأزهر المعروف بالوسطية والاعتدال والانتصار للحق».

وأضاف العاهل البحريني أن للأزهر وعلمائه «دورا رائدا» في خدمة الإسلام والمسلمين منذ أكثر من ألف عام، مشيرا الى الدور «الحيوي والمهم» الذي يضطلع به الأزهر الشريف في العناية بالثقافة الإسلامية الأصيلة وإعلاء قيم التسامح والفضيلة والخير.

من جانبه أكد الطيب أن «زيارة ملك البحرين للأزهر الشريف ليست تقديرا للأزهر فحسب، وإنما هي تقدير وتكريم لأكثر من 100 دولة من دول العالم الإسلامي في القارات الست ترسل بأبنائها وبناتها ليدرسوا في الأزهر الشريف».

وشدد على دعم الأزهر الشريف لوحدة وسلامة أرض وشعب البحرين واستقلال إرادته ورفض التدخل في شؤونه الداخلية.

وقال إن «أرض البحرين كانت وستظل مجمعا للثقافات والأفكار والمذاهب وبوتقة تنصهر فيها كل هذه التنوعات وتترك بصماتها على الشخصية البحرينية لتتفرد بالعقلانية واستيعاب التحديات واستثمارها دائما لمصلحة الوطن وقضاياه الكبرى».

واشار البيان الى أن العاهل البحريني والطيب أكدا خلال لقائهما على أهمية دور الأزهر في محاربة الفكر المتطرف.

يذكر ان العاهل البحريني بدأ أمس الثلاثاء زيارة رسمية إلى القاهرة اجتمع خلالها مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.