البنتاغون يعلن انخفاض تفجيرات بغداد إلى 50 في المئة

150 مليون دولار «داعشية» طارت في غارة أميركية

1 يناير 1970 04:33 ص
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) اليوم الثلاثاء ان غارة جوية تم تنفيذها الشهر الماضي ضد منشأة تابعة لما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) يستخدمها لتخزين الأموال النقدية أدت الى تدمير نحو 150 مليون دولار أميركي.

وقال نائب قائد العمليات والاستخبارات في الوزارة بيتر غيرستن للصحافيين ان الغارة نفسها استهدفت أيضا الشخص الذي يشغل منصب وزير المالية في التنظيم حيث اشارت الاستخبارات الأميركية الى انه لم يظهر مجددا على شبكتها عقب الغارة «ونحن لانزال نواصل البحث عنه».

وأوضح غيرستن «اننا نسعى للقضاء عليهم من خلال مواجهة حكامهم ومعلوماتهم وتمويلهم وهذا ما ترونه على ساحة المعركة في الوقت الحالي» مؤكدا «ان هذه العمليات مؤثرة وتلحق ضررا استراتيجيا كبيرا بالعدو».

وأضاف انه في جزء من خفض موارد التنظيم فإنه لوحظ أخيراً تراجع في عدد المقاتلين الأجانب المجندين شهريا من نحو ألفين الى نحو 200 فقط و«هذا ما يدل على ان الروح المعنوية للعدو بدأت تتدهور بشكل متزايد».


وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية اليوم كذلك انها لاحظت انخفاضا بواقع 50 في المئة في تفجير العبوات الناسفة بالعاصمة العراقية بغداد خلال العام الماضي.

وقال نائب قائد العمليات والاستخبارات في الوزارة بيتر غيرستن للصحافيين «ان قلب بغداد كان يعاني من نحو 30 الى 35 تفجيرا بعبوات ناسفة شهريا خلال سنة منذ وجودي هنا ونحن الآن وسعنا حلقة الأمن الى خارج بغداد ومحيطها فتراجع العدد الى ما بين 12 و15 تفجيرا في الشهر».

واضاف غيرستن «ان الناس عادوا الى ممارسة حياتهم الطبيعية في وقت يتم بناء المنطقة الأمنية من أجل هزيمة العدو».

واشار الى ان التفجيرات التي وقعت أخيراً كانت خارج الحزام الأمني الذي تسعى قوات الأمن الى توسيعه وجعله أكبر.