فنان كويتي في رمضان

أحمد الموسوي: أنا شخص عادي... ولست مغرورا كما يقول البعض عني / 17

1 يناير 1970 07:59 ص
|   إعداد حمود العنزي   |
يحمل رمضان في أيامه ... العديد من الذكريات، تلك التي نحتفظ بها - في الغالب - من أيام الطفولة، ونحرص على أن نرويها لأبنائنا في سعادة، فرمضان له خصوصيته المحببة إلى كل النفوس، ولياليه المزدحمة بالعبادة، والصوم.
كما أن رمضان له مكانة خاصة في الأعمال الفنية وبخاصة التلفزيونية والإذاعية... وعلى هذا الأساس أردنا الاقتراب من الفنانين، كي نتعرف من خلال حوارات سريعة معهم عن الأهمية التي يمثلها رمضان لهم، وذكرياتهم في هذا الشهر الكريم، والاكلات التي يفضلونها فيه، والعديد من الاحاديث الاخرى، التي نسعى فيها لأن يتعرف الجمهور على فنانه المفضل في شهر رمضان، وذلك خلال هذه الحلقات الرمضانية التي نورد اليكم نصوصها:


• أول شهر رمضان صمته؟
- كان عمري آنذاك عشر سنوات، فقد عودنا والدي قبلها بالصيام ولكن بشكل منقطع... ولكن في سن العاشرة التزمت بشكل رسمي.
• أول شهر رمضان فطرت به بقصد... أو من دون قصد؟
- بقصد... وكنت صغيرا، حيث رأيت عدداً من الطلاب بالمدرسة «فاطرين» ففطرت معهم وخطر ببالي أن أكل «صمون زعتر وعصير» وفطرت... وفي نهاية الدوام جاء والدي ليأخذني من المدرسة فشاهد بقايا من الأكل متعلقة بأسناني، فأعطاني «كف» طراق لا أنساه أبدا... ومن بعدها شعرت بالذنب والتزمت بصيامي.
• أجمل وأبرز الذكريات الرمضانية الراسخة في بالك؟
- التجمع الأسري... وكنت أنا الذي أجمع أفراد العائلة يوميا وكنت أشارك الأصدقاء في الدورات الرمضانية لكرة القدم، ولكن للأسف فقدت هذه الأمور بسبب عملي وانشغالي بالمجال الفني.
• هل صادف وأمضيت شهر رمضان خارج الكويت... وما الاختلافات التي لاحظتها؟
- لا... ولكن أفكر بأن أقضي هذا الشهر في بعض الدول في بالي منها «لبنان ومصر»... لأني أود رؤية الجو الرمضاني الخاص بالدول الأخرى.
• أهم الأمور والأشياء التي تحرص فعلها قبل قدوم شهر رمضان بأيام؟
- كوني متزوجاً لابد من أن أحضر «ماجلت» مستلزمات البيت، وأذهب الى «اللحام وشبرة الخضار والجمعية التعاونية» لشراء متطلبات الشهر، وأحب دائما أشتري لبيت أهلي أيضا.
• من هم أول الأشخاص الذين تحرص على مباركتهم بالشهر الكريم؟
- أولهم الوالدان وزوجتي... ويوجد أشخاص مقربون أو كبار أحرص أن أهاتفهم للمباركة، أما البقية فأرسل لهم المباركة عن طريق الرسائل الـ «أس أم أس».
• أصعب يوم مر عليك... في أحد السنوات؟
- سنة 1995 صادف وفاة جدي رحمة الله عليه وقت الامساك، وكانت صدمة علينا، بخاصة وأننا كنا عنده «زايرينة» قبل ساعات.
• ما الأكلة التي تفضلها وتحب وجودها على مائدة «الفطور»؟
- لا أحب الأكل كثيرا على «الفطور»... ولكن أحب أن تكون المائدة «مليانة»، ولكن أحرص نوعا ما على وجود «الشوربة والسلطة والعصائر» لأني أحب شربها كثيرا وأفضلها «باااارده».
• طيب... وان لم توجد ما الحل؟
- أسرع شيء أعوضها بـ «التشريب»... «يضحك»
• وأهم أكلة تفضلها على مائدة «السحور»؟
- أفضل «السحور» يكون دسما مثلا أتناول «التشريب» أو الرز «العيوش».
• هل من الممكن أن نراك داخل المطبخ لطهي احدى الوجبات الرمضانية وتكون من صنع يديك؟
- عادي... ومنذ كنت في سن السادسة عشرة وأنا أطبخ وأقص «البصل»، وحاليا أساعد زوجتي أو والدتي ببعض الأطباق.
• أهم الطقوس التي تحرص عليها بهذا الشهر الفضيل؟
- التقرب الى الله بشكل مكثف، وقراءة القران الكريم يوميا... والذهاب الى المحاضرات الدينية بشكل عام.
• أبرز الفنانين الذين تتابع أعمالهم؟
- داود حسين «أحبه وايد»... وطارق العلي وأتابع له مسلسل «أم السعف جات كوم»، الذي يعرض على تلفزيون «الراي».
• ما العمل الذي تابعته ومازال راسخاً في ذاكرتك؟
- مسلسل «دارت الأيام».
• أول عمل فني شاركت به وعرض بشهر رمضان؟
- برنامج «قرقيعان» مع الفنان داود حسين.
• حلاوة الشهر بالدعوات والغبقات وملتقى الأحباب... بجانب أيام القرقيعان فماذا تعني لك ليالي «القرقيعان»؟
- تذكرني بطفولتي... وهي من أجمل الليالي بشهر رمضان، والجميل أنها تجمع الأهل والأحباب والأصدقاء.
• أول وآخر مرة قرقعت فيها؟
- أول مرة كان عمري ست سنوات... وآخر مرة العام الماضي، قرقعت مع الأهل بأحد التجمعات الأسرية «يضحك».
• لنتحدث عن العيد... أول عيدية حصلت عليها كانت كم؟
- من الوالد وكان المبلغ خمسين دينارا... «كانت الفلوس تتكلم في تلك الأيام»... وكنت صغيراً جدا!
• وكيف صرفتها؟
- في الألعاب والمطاعم... «طاروا».
• طيب... والآن هل تعطي العيادي لصغار العائلة؟
- نعم... في الأربع سنوات الأخيرة بدأت أعطي أهلي والأطفال منهم اخواني الصغار وأبناء اخواني.. وحتى الوالدين أعطيهم، وهذا جزء بسيط من فضلهما علي بأن أهديهما «العيدية» لأنهما لم يقصرا معي.
• ممتاز... هل تأخذ العيادي من أحد الى الآن؟
- نعم... الوالد يعطيني الى الآن، وأنا أعطيه... «يضحك».
• ما الذنب الذي تطلب من الله سبحانه وتعالى أن يغفره لك في شهر رمضان؟
- أطلب من الله عز وجل أن يسامحني لو ظلمت أو زعلت أحد من دون قصد، لأني لا أحب جرح أي انسان أو أكون «حجر عثر» في طريق أحد نهائيا.
• وماذا تقول لأي انسان فاطر... في شهر رمضان؟
- ضحك وقال: خاف الله يا «...» رمضان لا تتهاون بالصوم.
• ممكن نتعرف عليك أكثر... من يكون فارس عاشور؟
- «طال عمرك»... أنا شخص عادي «حالي حال الناس»... لست مغرورا كما يقول البعض عني، وأنا منكم وفيكم.
• أبرز الصفات السلبية بشخصيتك؟
- عصبي.. ولو «تنرفزت» لا أعرف ماذا أقول بلحظة الغضب، وبعد يومين أستوعب ماذا قلت «ضحكنا».
• حكمتك في الحياة؟
- ما طار طير وارتفع الا كما طار وقع.
• هواياتك بعيدا عن الفن؟
- كرة القدم... وأحب الطبخ بخاصة عندما أكون جوعان «أتفنن بالطباخ».
• ما الذي يخيف ويرعب أحمد الموسوي؟
- يخيفني أن أنام الليل وأنا ظالم أحدا ما... وكما قال المثل «يا بخت من نام مظلوم مو ظالم».
• لو كنت محررا صحافياً... ما الشخصية التي تود مقابلتها؟
- هم أربعة أشخاص... أولهم الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وولي العهد الشيخ نواف الأحمد الصباح ووزير الداخلية الشيخ جابر الخالد الصباح... ومدير عام تلفزيون «الراي» أبونا يوسف الجلاهمة.
• في النهاية... لك الحرية لتوجيه كلمة أو رسالة عبر جريدة «الراي»؟
- أقولكم مبارك عليكم الشهر، وتقبل الله طاعتكم وعسى الله يحفظنا من كل شر... وتحية حب وتقدير للجمهور العزيز ولأهلي ولادارة تلفزيون وجريدة «الراي» وكل من يعمل فيها... ودمتم سالمين.