مشاركة طلابية / التصحر في الكويت
| كتبت سارة العازمي |
1 يناير 1970
06:31 ص
أصبح الانسان هو العدو الاول للبيئة بما ينتجه من مواد لها آثارها السلبية على البيئة وايضا لاستخدامه المفرط للطبيعة لحاجاته اليومية، ولهذا اصبحت دول العالم تصدر قوانين وتضع الحوافز لمنع الدمار البيئي لأن استمرار الدمار البيئي يهدد الوجود الانساني، وفي الكويت نحن لسنا بعيدين عن هذا الدمار البيئي.
ان التصحر من أهم المشاكل البيئية، وتدهور البيئة الصحراوية الكويتية يتمثل في خمسة مظاهر، ومنها تدهور الغطاء النباتي وفقدان التنوع الاحيائي، والانجراف المائي والريحي للتربة، وفقدان الخصوبة، والزحف الرملي وتشكيل الكثبان الرملية والعواصف الترابية، وتدهور الخصائص الطبيعية للتربة وظهور مؤشرات التصلب والانضباط الميكانيكي.
ومن حلول التصحر، ترك اساليب الزراعة التي تلحق الضرر بالبيئة والالتزام بالاساليب المرتبطة بالحفاظ على التربة، والتي تساعد على استعادة التوازن الطبيعي بين التربة والمجتمعات، واستخدام مصادر الطاقة المتجددة بدلا عن حطب الوقود، والعمل على زيادة المقدرة الانتاجية للتربة، مع مراعاة صيانة خصوبتها والحد من تدهورها، واستخدام الموارد المائية على وجه يضمن حمايتها، والحفاظ على الغطاء النباتي، واصدار القوانين والتشريعات التي تسهم في مكافحة ظاهرة التصحر، واقامة محميات بيئية، وتنظيم المراعي على جه يجمع بين تنميتها وحمايتها في الوقت نفسه.
كلية التربية - جامعة الكويت