أبدوا إعجابهم بالأبراج وحديقة الشهيد وبيت الأعمال الوطنية

إعلاميون يمنيون... عين تترقب «الحوثيين» وأخرى تستمتع بـ«الديرة»

1 يناير 1970 05:54 م
أمضى إعلاميون يمنيون ليلتهم أول من أمس في الكويت ما بين ترقب حضور وفد الحوثيين وجماعة الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح لبدء مشاورات السلام للوصول إلى حل سلمي للازمة اليمنية، والاستمتاع بأجواء الكويت ومعالمها.

خيبة الأمل اليمنية في تأخر بدء المفاوضات، لم تمنع عشاق مهنة المتاعب من التعرف على معالم الديرة في جولة سياحية زاروا خلالها أبراج الكويت وحديقة الشهيد وبيت الأعمال الوطنية،معبرين عن سعادتهم بزيارة الكويت التي لم تتخل عن اليمن في أحلك الظروف.

«الراي» اغتنمت الفرصة وتواجدت في مقر إقامة الوفد ونشطاء وسياسيين مستقلين وحزبيين لرصد آرائهم، فقال فراس اليافعي -رئيس تحرير جريدة الحقيقة اليمنية- «نعِمنا بحفاوة الاستقبال من الكويت واهتمامها بإنهاء الصراع في اليمن ووقف تمرد الميليشيات وإيجاد حل سلمي للنزاع، ولكن عدم جدية الطرف الآخر قد يؤخر قرار السلم ونجاح الكويت التي تتجه إليها الانظار لانقاذ الوضع في اليمن»

من جانبه، قال فيصل المجيدي الذي يعمل محللاً سياسياً «بالفعل إنها الزيارة الأولى للكويت وقد سبقتنا روحنا إليها نتيجة العلاقة الوجدانية والجهود والعطاء الذي قدمته الكويت لليمن منذ القدم، حيث بنت المدارس والمستشفيات».

وافصح المجيدي «سعدت بمشاهدة أبراج الكويت والكثير من المعالم الحضارية»، لافتا إلى أن «الكويت كانت سباقة في لملمة جراح اليمن، فهي من أول الدول الداعمة لثورة 26 سبتمبر».

من جانبه، شكر الاعلامي سام الغباري الحكومة الكويتية على رعايتها للمشاورات، لافتا إلى أنه تعلم في «مدرسة الكويت» في مدينته وبجوارها «مستشفى الكويت»، موضحا أن «للكويت خيرا كبيرا على الشعب اليمني الذي يحترم كثيرا الكويت».

من جانبه قال الاعلامي ياسر الحسني «إن هذه الزيارة تأتي بدعوة من الأمم المتحدة لبدء المفاوضات وأشكر الحكومة الكويتية على حفاوة الاستقبال»، معربا عن أسفه لان «المخلوع صالح رسم صورة نمطية سلبية عن الشعوب الخليجية وعندما أتينا إلى الكويت رأينا أصالة الشعب».