تضم مدرستين ومركزا طبيا ومسجدا
افتتاح قرية الكويت النموذجية في في مخيم الزعتري للاجئين السوريين
1 يناير 1970
05:49 ص
افتتح رئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية المستشار في الديوان الأميري الدكتور عبدالله المعتوق اليوم المرحلة الثانية من (قرية الكويت النموذجية) في مخيم الزعتري للاجئين السوريين بالأردن.
وشملت المرحلة الثانية افتتاح مرافق ومشاريع حيوية عبارة عن مدرستين ومركز طبي ومسجد بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة والأمومة (يونيسف) ووزارة التربية والتعليم الأردنية والاتحاد الأوروبي في المخيم المتاخم للحدود السورية والذي يقطنه نحو 80 ألف لاجئ سوري.
وشهد حفل الافتتاح حضورا حاشدا تقدمه سفير دولة الكويت لدى الأردن الدكتور حمد الدعيج وممثلون عن وزارات التربية والتعليم والصحة والأوقاف الأردنية و(يونيسف) ومسؤولو المخيم الى جانب بعض الأهالي القاطنين في المخيم بالقرب من القرية الكويتية.
وبهذه المناسبة قال المعتوق الذي يشغل أيضا منصب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ان سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح "أمر باستكمال المشاريع التعليمية والصحية والخدمية المهمة في قرية الكويت النموذجية التي تم افتتاحها العام الماضي".
وأضاف أن المدرستين اللتين افتتحتا اليوم مخصصتان للمرحلة الثانوية إحداهما للبنين والأخرى للبنات وتضمان مرافق خدمية متكاملة لافتا الى ان كل مدرسة تتكون من 12 فصلا دراسيا يتسع كل فصل ل90 طالبا وطالبة.
وأوضح أنه من المخطط أن تعمل المدرستان على فترتين صباحية ومسائية لاستيعاب العدد الأكبر من الطلبة حيث تتسع المدرسة الواحدة في كل فترة ل1100 طالب وطالبة.
وأكد في هذا الصدد إدراك الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية لأهمية التعليم وحق الأبناء السوريين في التعلم كأحد الحقوق الأساسية معربا عن الأمل بأن يسهم المشروع في تهيئة البيئة التعليمية الملائمة لجميع الطلبة السوريين في المخيم والذين سينهلون من مناهج التربية والتعليم الأردنية.
وعن مشروع (المركز التشخيصي الشعاعي) قال المعتوق ان المركز الذي يضم عددا من الأقسام والمرافق الطبية ك(وحدة بنك الدم) سيستوعب ما لا يقل عن 250 حالة يوميا.
وذكر ان المركز مزود بأحدث الأجهزة التخصصية والتقنيات الطبية العالمية على أمل توفير الرعاية الصحية المناسبة للأشقاء السوريين في ظل المحنة التي يعيشونها منذ اكثر من خمسة أعوام.
وأشار الى أن الهيئة الخيرية ومن منطلق إدراكها لأهمية المساجد ورسالتها العظيمة في نشر تعاليم الدين الإسلامي الحنيف وقيم الخير والتسامح والوسطية حرصت على بناء مسجد يتسع لألف مصل ومصلية مع مرافقه اللازمة.