«لمنع الدخلاء على العمل الخيري والحفاظ على سمعة الكويت»

الصبيح: جمع التبرعات تكنولوجياً يسهّل التبرع والرقابة

1 يناير 1970 01:48 ص
نؤمن بدعم الجهود الخيرية والاستفادة من التكنولوجيا لبناء الثقة بين المانحين والمؤسسات الخيرية

أنا أمثل كل النساء المنخرطات في العمل التطوعي

مطر المطيري: التبرعات التكنولوجية تسرّع إيصال المعونات إلى أبعد مكان في أقصر وقت
شددت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند الصبيح على أهمية استخدام التكنولوجيا في جمع التبرعات، «كونه يساعد على زيادة الدعم المقدم، كما يسهل على المتبرعين عملية التبرع، وييسر إجراءات الرقابة، سواء أكانت وزارة الخارجية في جانب التبرعات التي تقدم للخارج، او وزارة الداخلية للتبرعات التي توزع في داخل الكويت».

وقالت الصبيح، على هامش افتتاح المنتدى الكويتي الدولي الثالث للعمل الانساني بعنوان «التكنولوجيا والابتكار في خدمة العمل الانساني» الذي ينظمه الصليب الاحمر بالشراكة مع وزارة الخارجية، وبحضور بعض السفراء لدى الكويت والمنسقة المقيمة للامم المتحدة زينب جالونان، قالت إن «المنتدى يبين دور الكويت الرائد في العمل الانساني على مستوى العالم، ودعمها لتقديم العون للمنكوبين سواء جراء الحروب او الكوارث الطبيعية او المجاعات».

واضافت ان «وزارة الشؤون تشدد على استخدام التكنولوجيا في جمع التبرعات ولذلك منعت جمع التبرعات النقدية في رمضان المقبل، حتى نستطيع تتبع مسار التبرعات ومنع اي دخلاء على العمل الانساني والخيري من التواجد للحفاظ على سمعة الكويت».

وأكدت اهمية المشاركة الاجتماعية في العمل الانساني، بمشاركة شركاء متميزين من الجهات الحكومية والاهلية والدولية والخبراء المحليين والدوليين والمتطوعين من اجل تحقيق أهداف مشتركة لخدمة العمل الانساني. وذكرت أن «انعقاد المنتدى للمرة الثالثة على التوالي نابع من الرغبة في استكمال مسيرة الكويت الانسانية كمركز للعمل الانساني وتعزيز ريادتها في هذا المجال، من خلال توثيق العمل المؤسسي وتبادل الخبرات بين الجهات الرسمية والمنظمات المحلية والاقليمية والدولية العاملة في مجال الاغاثة الانسانية، لتأصيل مبادئ العمل الانساني وتعزيز الوعي بقيمة استمرار الحوار بين الشركاء لتخفيف معاناة الضحايا المتأثرين بالكوارث والازمات الطبيعية وغيرها».

واردفت ان «مشاركة وزارة الشؤون في دعم المنتدى الكويتي الدولي الثالث تأتي إيماناً منا بدعم الجهود الخيرية، والتأكيد على العطاء من أجل الانسانية والارتقاء بكفاءة العمل الانساني وتطوير اداء الكوادر الوطنية، لمواكبة المستجدات والتطورات المتسارعة في التقنيات الحديثة والاستفادة من التكنولوجيا والابتكار لتنظيم بيت العمل الانساني وتحريم دخول واستغلال البعض له بالشكل الذي يعزز إشراف الوزارة لبناء أواصر الثقة بين المانحين والمؤسسات الخيرية ومتلقى الخدمات الاغاثية». واختتم الصبيح كلمته بقول «انا أمثل كل النساء العاملات في العمل التطوعي».

من جهته، قال وكيل وزارة الشؤون والعمل الدكتور مطر المطيري ان «استخدام التكنولوجيا الحديثة في جمع التبرعات يسهل في سرعة ايصال المعونة لابعد مكان في اقرب وقت، كما انه يسهل المعلومات»، مضيفاً ان «وزارة الشؤون حريصة على استخدام التكنولوجيا في كل مجالات عملها».

من جانبه، أكد المنسق العام لمنتدى الكويت الدولي الثالث للعمل الإنساني عبدالله الخبيزي حرص القائمون على المنتدى على اختيار مواضيع مختلفة، تلامس اهتمامات واحتياجات العاملين والمهتمين بالعمل الإنساني في الكويت، لافتاً إلى أنه ومنذ انطلاقته الأولى عام 2014 ركز المنتدى على كيفية تعزيز ريادة الكويت في مجال العمل الإنساني الدولي، مستعرضاً بذلك الأسس والمرتكزات التي يقوم عليها العمل الإنساني، خاصة في ما يتعلق باحترام مبادئ العمل الإنساني والمعايير الدولية التي تحكمه، والتي لا مناص لأي عمل إنساني من الحياد عنها.

وأضاف أن المنتدى الثاني الذي أقيم في العام الماضي ركز على إبراز دور الشباب التي تعقد على أكتافهم آمال الإنسانية، ومن خلاله تم الاطلاع على تجارب شبابية متميزة، استحقوا عليها التكريم والإشادة حيث تم ايفادهم برحلة عمل إنساني إلى جنيف تعرفوا من خلالها على عمل المنظمات والوكالات الدولية الإنسانية.