إزالة خيم الإضراب... لن تثني العمال !
| كتب تركي المغامس ومحمد أنور |
1 يناير 1970
05:12 م
قبل أن تكتمل، استعداداً لموعد الإضراب، اضطر اتحاد عمال البترول وصناعة البتروكيماويات لإزالة الخيم التي كان شرع في نصبها استعداداً للإضراب.
وأكد رئيس فريق طوارئ محافظة الأحمدي مشعل أبا الصافي عدم إزالة أي قاعة من القاعات خلال الاعتصام، مبيناً أن وزارة الداخلية طلبت من البلدية التوجه إلى الموقع للتأكد من وجود تصاريح لإقامة تلك القاعات من عدمه.
وقال أبا الصافي لـ«الراي» ان «المتواجدين في الموقع طلبوا من البلدية عدم إزالتها أو هدمها على أن يقوموا بالمهمة بأسرع وقت، وهو ما جرى».
ومن جهته، قال عضو الاتحاد ورئيس لجنته الاعلامية فهد المطوع لـ «الراي»: «فوجئنا صباح أمس بحضور ممثلين من بلدية الكويت ترافقهم دوريات من الأمن العام مصطحبين معهم قرارا من البلدية بإزالة الخيام التي شرعنا في نصبها لحماية عمال الشركات البترولية من الظروف الجوية».
وشدد المطوع على أن «إزالة الخيام وفي كل الأحوال والظروف لن تثنينا عن الاضراب الذي سيتم في موعده».
وفي السياق ذاته، قال أمين صندوق الاتحاد وعضو اللجنة التنظيمية عبدالرحمن الجاهلي لـ «الراي»: «ان اسلوب الضغط غير المبرر على اتحاد عمال البترول ونقاباته والمحاولة المستمرة لإفشال مطالبنا وتعريض العاملين المشاركين في الاضراب لسوء الاحوال الجوية لن يثنينا عن الاستمرار في مطالبنا وانتزاع حقوقنا».
وأضاف: «هذا العمل لن يزيدنا الا اصرارا، فأسلوب الضغط الذي تتخذه بعض الجهات الرسمية سيؤجج العمال وسيزيد من عزيمتهم في تحقيق مطالبهم من خلال الوسائل التي أتاحها الدستور والمعاهدات الدولية».