الهيئة الاستشارية لمركز الجهراء للأمن دشّنت أعمالها

الأمن الإجتماعي يشكّل الإنطلاقة الى التنمية

1 يناير 1970 12:49 ص
‏في خطوة لتكريس دور المجتمع المدني لدعم العملية التنموية، أعلنت الهيئة الاستشارية لمركز الجهراء للأمن الاجتماعي تدشين أعمالها، تفعيلاً لمقولة «كل مواطن خفير».

‏وفي هذا السياق، قال رئيس الهيئة شجاع العجمي خلال مؤتمر صحافي عقدته الهيئة مساء أول من أمس في مبنى محافظة الجهراء «إن الأمن الاجتماعي أمر اساسي لاستمرار الحياة، ‏وانعدامه يحول دون الاستقرار والبناء»، مشيرا إلى أن «مكافحة آفات الأمن الاجتماعي تبدأ من مكونات المجتمع نفسه عن طريق تفعيل أدوات الضبط الاجتماعي و رصد الاختلالات وتحليل أسبابها ووضع الحلول المناسبة لها».

بدوره، قال رئيس الهيئة الاستشارية الدكتور ماجد الفضلي «إن عملنا متوافق مع القرآن والدستور الذي يدعونا الى الاهتمام بالأمن الاجتماعي لانه هو الانطلاقة إلى التنمية»، لافتا إلى ان «مقومات دعم الأمن الاجتماعي تتمثل في المحافظة على العقيدة الإسلامية الصحيحة والتماسك بين افراد المجتمع والمحافظة على المبادئ والقيم يدعمها في ذلك الاستقرار السياسي والاقتصادي لتحقيق السلامة‏ للاأرواح والمحافظة على الممتلكات».‏وأكد أمين سر الهيئة الدكتور عبدالله الجنفاوي أن «أبعاد الأمن الاجتماعي انعكاس للبعد السياسي من خلال الحفاظ على كيان الدولة واحترام الرموز الوطنية وثوابت المجتمع وكذلك البعد الاقتصادي من خلال توفير أسباب العيش الكريم و تلبية الاحتياجات الأساسية ورفع مستوى الخدمات».

‏من جانبه، قال مقرر الهيئة الاستشارية فهد العجمي «ان مفاهيم العمل الاجتماعي تدور حول توفير حالة من الطمأنينة والاستقرار في مجتمع محافظة الجهراء الذي نمثله بحيث يستطيع الافراد ‏التفرغ للأعمال الاعتيادية التي يقومون بها»، مبينا أن «غياب الأمن يدخل المجتمع في حالة شلل فالإنتاج والإبداع يزدهران في حالة الاستقرار والسلام».