4 ... في «مرمى» الرشيدي
| كتب صادق الشايع |
1 يناير 1970
10:57 ص
ينتظر حارس مرمى فريق السالمية لكرة القدم خالد الرشيدي انتهاء الموسم الحالي لتحديد وجهته المقبلة.
وينتهي عقد الرشيدي مع «السماوي» في ختام الموسم الراهن حيث سيكون بعده حراً في الإنتقال إلى ناد آخر يرغب به سواء داخل الكويت أو خارجها.
الحارس المبتعد عن صفوف المنتخب مؤخراً كان أول لاعب يتحرر من قيود التسجيل في الاندية الكويتية ويطرق أبواب الاحتراف في أوروبا عندما خاض تجربة مع نادي تاتران بريسوف السلوفاكي في العام 2008.
وما بين ثلاثة عروض قدمت إليه من ناديين محليين «كبيرين» وآخر خارجي، وخيار البقاء في السالمية، لا يبدو الرشيدي متعجلاً حسم وجهته ويفضل الانتظار حتى يتبلور قراره النهائي.
مصدر مقرب من خالد أكد بأن الأخير يشعر بالارتياح مع السالمية الذي ساهم بعودته إلى منصات التتويج بعد غياب طويل من خلال إحرازه كأس ولي العهد إثر التغلب على «الكويت» في المباراة النهائية وسط أداء استثنائي قدمه الحارس ذو الـ 28 عاماً وأشار المصدر نفسه الى أن الأولوية ستكون للبقاء مع «السماوي» إذا ما قدم له عرضاً مناسباً، وان إدارة السالمية لا ترغب في رحيل الحارس المتألق وتخشى دخول أندية اخرى على خط التعاقد معه، وهو ما حدث بالفعل بعد ان تلقى الرشيدي عرضين جادين من ناديين كبيرين للظفر بخدماته لمواسم عدة مقبلة.
ولا يزال الرشيدي يحن إلى تكرار تجربة الاحتراف الخارجي التي سبق له خوضها مع النادي السلوفاكي ونوتنغهام فورست الإنكليزي.
وقدم أحد المتعهدين عرضاً للرشيدي للإنتقال إلى ناد معروف في أحد الدول الناهضة في كرة القدم والتي تشهد اللعبة فيها تطوراً كبيراً في الأعوام الأخيرة.
ورغم ان التجربة بحد ذاتها تروق للرشيدي، إلا أن ثمة صعوبات تكتنف خوض غمارها، منها قصر مدة مسابقة الدوري في تلك الدولة وتأخر انطلاقها إلى يناير من كل عام، ما قد يعرضه للتوقف عن اللعب لفترة قد تصل إلى 6 اشهر وهو ما قد يؤثر في مستواه وحساسيته كحارس مرمى يحتاج إلى اللعب بشكل متواصل.
عامل آخر قد يحدو بحارس السالمية إلى تأجيل فكرة الإحتراف الخارجي ويتمثل في استعداده للزواج في الفترة المقبلة وحاجته إلى الاستقرار في الكويت على الأقل في العام الأول من دخوله «عش الزوجية».