«العفو الدولية»: يجب التحقيق في مزاعم دفن الجيش النيجيري جثثا للشيعة سرا
1 يناير 1970
09:16 م
قالت منظمة العفو الدولية الثلاثاء إن مزاعم لمسؤول بولاية كادونا بأن الجيش النيجيري دفن سرا جثث 347 شخصا بعد اشتباكات مع أعضاء من جماعة تنتمي للأقلية الشيعية يجب التحقيق فيها ومحاكمة كل من يشتبه بارتكابه مخالفات.
وأبلغ المسؤول لجنة تحقق في الاشتباكات التي وقعت في ديسمبر في ولاية كادونا بشمال نيجيريا أن الجثث أخذت من مستودع للجيش ودفنت في مقابر جماعية.
وقال الجيش في السابق إن الحركة الإسلامية في نيجيريا حاولت اغتيال رئيس الأركان اللفتنانت جنرال توكور بوراتاي عندما قطع أعضاء من الجماعة طريقه موكبه في مدينة زاريا الشمالية في ديسمبر.
وفي اليوم التالي قال الجيش إنه أغار على بضعة مبان مرتبطة بالجماعة.
وامتنع متحدث باسم الجيش النيجيري اتصلت به رويترز عن التعقيب على مزاعم الدفن الجماعي.
وفي يناير أبلغ رئيس أركان الجيش لجنة التحقيق أن جنوده تصرفوا بطريقة سليمة أثناء الغارة.
وأبلغ بالارابي لاول وهو مسؤول بحكومة ولاية كاوندا لجنة التحقيق أن الجثث التي دفنت سرا في مقابر جماعية كانت لأولئك الذين قتلوا من الجماعة الشيعية.
وقال فرع منظمة العفو الدولية في نيجيريا «كشف حكومة ولاية كاوندا عن أن مئات من الشيعة قتلوا وألقي بجثثهم في مقابر جماعية خطوة أولى مهمة لتقديم كل أولئك المشتبه بأن لهم مسؤولية جنائية عن
هذه الفظاعة».
واضافت المنظمة في بيان «من الضروري الآن حماية مواقع المقابر الجماعية حتي يمكن البدء في تحقيقات كاملة ومستقلة للطب الشرعي».
وقالت الطائفة الشيعية في نيجيريا في السابق إن ما يصل إلى ألف من أعضائها قتلوا.