أكد أن التشغيل التجاري العام المقبل

الرشيدي: إنجاز 80 في المئة من «مصفاة فيتنام»

1 يناير 1970 01:57 م
أكد الرئيس التنفيذي لشركة البترول العالمية بخيت شبيب الرشيدي، أن نسبة الإنجاز في مشروع مصفاة ومصنع البتروكيماويات في فيتنام بلغت أكثر من 80 في المئة، وستتوج بالتشغيل التجاري العام المقبل، موضحاً أن العمل يسير الجدول الزمني المخطط والمعد له.

وأوضح الرشيدي أن مؤسسة البترول تعتزم عن طريق ذراعها العالمي، شركة البترول الكويتية العالمية، النمو الاستراتيجي في قطاع التكرير والبتروكيماويات الأسيوي.

ورأى الرشيدي أن الانخفاض العالمي لأسعار النفط أضر بالصناعة النفطية بشكل عام وقطاع التكرير بشكل خاص وأنه على الرغم من ذلك استطاعت مصافي شركة البترول الكويتية العالمية تحقيق أرباح تشغيلية.

وقال إن الأسواق الأوروبية تستهلك اليوم ما يقارب 14 مليون برميل يومياً، أي ما يعادل استهلاك الاقتصادات الأسيوية التي تمر بمرحلة نمو كبيرة مقارنة ببقية القارات العالمية.

وأضاف الرشيدي أنه يجب التركيز على الأسواق الأوروبية لما لديها من أسواق ناضجة، بالإضافة إلى التوجه للأسواق الآسيوية لسد حاجات النمو، واغتنام الفرص الاستثمارية المجزية والتي تحقق اهداف استراتيجية مؤسسة البترول الكويتية لعام 2030، وهي تأمين مرافئ للنفط الخام الكويتي وتعزيز قيمته السوقية.

وتوقع الرشيدي أن تشهد الأسواق الأسيوية نمواً في الطلب بنحو 10.2 مليون برميل يومياً خلال العشرين عاما المقبلة، أي بنسبة زيادة 51 في المئة من الطلب العالمي، فيما سيستمر انخفاض الطلب في قارتي أوروبا وأميركا الشمالية.

ولفت إلى أن مبيعات «البترول العالمية» بلغت 450 ألف برميل يومياً، من خلال عدة نشاطات تمتلكها الشركة لتكرير وتسويق المنتجات النفطية، على الرغم من النمو البطيء في الأسواق الأوروبية، خصوصاً فرع شركة البترول الكويتية العالمية لتزويد الطائرات بالوقود (Q8Aviation)، وشركة «أوكي كيو أيت» (OKQ8) واللتان حققتا أرباحاً قياسيةً.

ولفت الرشيدي إلى أن شركة (OKQ8) مملوكة للبترول العالمية بنسبة 50 في المئة، وتمارس نشاطها في بيع وقود التجزئة في السويد والدنمارك، وتمكنت من رفع الأرباح التشغيلية في السوق بشكل ملحوظ، مضيفاً أن «البترول العالمية لزيوت التزييت» (Q8Oils) تنوي التوسع في اسواق الخليج العربي وأفريقيا، عن طريق مصنعها في مدينة آنتويرب البلجيكية، والذي تم تحديثه ويتم افتتاحه في بلجيكا الشهر المقبل.

ومن جانبه توقع الرئيس التنفيذي للشركة الكويتية لصناعة المواد الحفازة ورئيس دائرة الأبحاث السابق في «أوبك» الدكتور حسن قبازرد، عدم تأثر اسعار النفط باجتماع الدوحة النفطي الاسبوع المقبل، موضحاً أن الأسعار لن تتغير حتى اذا ما تم الاتفاق بين الدول على تثبيت الإنتاج عند مستويات يناير الماضي.

وأضاف قبازرد في تصريحات صحافية على هامش المؤتمر، أن معدل أسعار النفط سيتراوح بين مستوى 35 إلى 40 دولاراً في نهاية 2016، وستلامس 60 دولاراً مع نهاية 2017، معتبراً أن الحل الوحيد لتحريك الأسعار في الفترة المقبلة يتمثل في اتفاق الدول من داخل «أوبك» وخارجها على تقليل الإنتاج، وخفض الإمدادات للسوق والالتزام بهذا الاتفاق، ومرجحاً زيادة الطلب بنحو 1.25 مليون برميل يوميا خلال 2017، وهو ما سيؤدي إلى توازن السوق.

ونوه بأن الاستثمارات في القطاع النفطي في العالم باتت في انخفاض، وأنه هناك بعض الدول التي لديها نظرة مستقبلية وتعمل على زيادة استثماراتها في الفترة الحالية ومنها دول الخليج والكويت، لافتا إلى أن قلة الاستثمارات في الوقت الحالي ستلعب دوراً في دعم الأسعار.

وأشار قبازرد إلى أن السوق مليء بالنفط بسبب زيادة الكميات من دول «أوبك» وخارجها، كاشفاً عن وجود مؤشرات لزيادة تلك الكميات مستقبلاً مع دخول بعض المنتجين الجدد، وعودة بعض الدول إلى زيادة إنتاجها مرة أخرى منها العراق وروسيا وليبيا.