منة شلبي: السينما وانعدام السيناريو أبعداني عن رمضان

1 يناير 1970 04:51 ص
فيما تعيش نشوة حصولها على أكثر من جائزة عن الفيلم، أخراها جائزة مهرجان «تريبكا» المغربي، عبّرت الفنانة المصرية منة شلبي عن سعادتها البالغة بالاستقبال الجماهيري لفيلمها «نوارة» في دور العرض السينمائي، والقراءات النقدية التي جاءت منصفة للفيلم.

ورأت شلبي في تصريح لـ «الراي» أنه، وبالرغم من بساطتها، فإن «نوارة» من حيث التركيبة شخصية صعبة للغاية وأرهقتها كثيراً، موضحة أن الشخصية لفتاة تعمل خادمة وتواجه العديد من الصعوبات بسبب فقرها، كما أنها تعيش قصة حب تأخذ أبعاداً مختلفة عن المألوف في قصص الحب المعروفة، معتبرة أن العواطف المتشابكة في الشخصية مثلت تحدياً لها، لتثبت أنها قادرة على أداء جميع الأدوار والشخصيات.

ونفت شلبي اهتمامها بالمكنون الداخلي لشخصياتها التي تجسدها على حساب الشكل الخارجي، قائلة: «الممثل الناجح هو من يصنع لنفسه تاريخاً بالأدوار الصادقة التي يجسدها، وأكبر دليل على ذلك هو أني جسدت (نوارة) بشكل بسيط ومن دون ملابس فخمة أو حتى ماكياج».

وتطرقت شلبي إلى فيلمها الجديد «الماء والخضرة والوجه الحسن» مع الفنانة ليلى علوي والفنان باسم سمرة، كاشفة عن أنها انتهت من تصوير دورها فيه وتجسد من خلاله دور طبّاخة ريفية بسيطة تعاني أيضاً من الفقر وسوء الحالة المعيشية ولكن في نمط وأحداث مختلفة، ومشيرة إلى أن الفيلم حالياً في مرحلة المونتاج، ليكون جاهزاً للعرض في موسم الصيف.

وقالت شلبي إنها تخلت عن الظهور الرمضاني هذا العام لأسباب عدة، منها الانشغال بفيلميها «نوارة» و«الماء والخضرة والوجه الحسن»، فضلاً عن عدم وجود سيناريو يجذبها لخوض ماراثون دراما رمضان المقبل، لافتة إلى أنها تريد أن تحافظ على الخطوات الثابتة والنجاحات التي حققتها، ومعتبرة أن النجاح يجب أن يكون حافزاً للفنان على النظر دائماً إلى الأمام، واختيار ما يعزز هذا النجاح والقبول بأدوار مختلفة وصادقة، متمنية أن تظل محافظة على ما حققته من نجاح.