الأمن اللبناني حرّر سوريتيْن من «المُتاجِر» بهما في الرذيلة
| بيروت - «الراي» |
1 يناير 1970
10:46 ص
يبدو أن «سُبحة» تداعي «المتاجرين» بالسوريات في لبنان تكرّ.
فبعد ايام من كشف أخطر عصابة للاتجار بالفتيات وتحرير 75 سوريّة كنّ محتجزات في باريْن وشاليهات في منطقتي جونية والبوار (كسروان - شمال بيروت) حيث أجبرن على الدعارة بقوة التعذيب، تمكنت شعبة المعلومات من تحرير فتاتين سوريتين كانتا محتجزتين لدى سوري اجبرهما على ممارسة أعمال مخلة على مدى نحو شهر.
وأعلنت قوى الامن الداخلي امس انه نتيجة للتحريات وبناء على اتصال ورد من إحدى الفتيات اللواتي تعرضن للاحتجاز والإكراه على ممارسة الرذيلة عنوة، تمكنت شعبة المعلومات في محلة خلدة (جنوب بيروت) من توقيف المدعو: ص.ص. (مواليد عام 1975- سوري) وتحرير فتاتين سوريتين ومن بينهما التي اجرت الاتصال بقوى الامن، كانتا محتجزتين لديه منذ نحو شهر.
وبالتحقيق معهما أفادت الفتاتان أن ص.ص أوهمهما بالعمل في مجال الغناء، ولكنه ولدى وصولهما الى محلة خلدة قبل نحو شهر قام بمصادرة جوازي سفرهما واحتجزهما في داخل شقة، وأجبرهما على ممارسة الرذيلة لقاء مبالغ مالية لحسابه الشخصي، وتبين ان الموقوف مطلوب بموجب خلاصتي حكم بجرم مخدرات.