«دومينو» شبكات الدعارة في لبنان يتداعى: 3 عصابات تحت المراقبة... ومفاجآت

1 يناير 1970 10:51 ص
بعد الكشْف عن فضيحة شبكة الإتجار بالبشر والدعارة في لبنان عبر استقدام فتيات سوريات في «بلاد الأرز» بعقودٍ وهمية على أساس انها للعمل في المطاعم والفنادق، تتابع الأجهزة الامنية اللبنانية ملاحقة جميع الشبكات السرّية في البلاد.

وأكدت معلومات خاصة لـ «الراي» ان هناك 3 شبكات تحت المراقبة وربما هذا الأسبوع يتم التداول بفضيحة جديدة وتوقيفات ستطال رؤوساً لبنانية وسورية تعمل بشكل مخيف منذ أعوام، موضحاً ان الشبكات تعمل تحت تغطية من بعض الأمنيين، وأبرزها شبكة تعود لرجل أعمال وصاحب مطعم في جبيل (ب.ف) سبق ان أوقف في عدة ملفات منها ملف كازينو لبنان وانتحال صفة نقيب العمال في الكازينو، كما ان هناك شبكة كبيرة ناشطة في منطقة الكسليك وجوارها (شمال بيروت) يقودها رجل لبناني ملقب بـ«أبو غارو»، وشبكة ثالثة يقودها لبناني في منطقة الضبية وتساعده إمراة سورية تعمل على استحضار فتيات سوريات من سورية ومن مخيّمات النازحين في لبنان على أساس العمل في مهن محددة، إلا ان هذه المهن تكون «دعارة».

وأكد مصدر امني ان «جميع الشبكات تحت المراقبة الشديدة، وقد وصلنا إلى طرف الخيط ومن المتوقع أن يقع الجميع في قبضة القوى الأمنية في غضون أسبوع أو أكثر بقليل».

أما فيما خص ملف شبكة «العبودية الجنسية» الذي انتهى الى تحرير 75 فتاة سورية، فبعد وقف الطبيب رياض علم عن مزاولة المهنة على خلفية تنفيذه 200 عملية إجهاض للفتيات المكرهات على الدعارة، أحيل علم وطبيب تخدير آخر إلى المجلس التأديبي في نقابة الأطباء على أن يصدر تقرير النقابة بعد 10 أيام وعليه يتم إحالة التقرير إلى النيابة العامة.

وعن ملف («شي موريس» و«السيلفر»)، ادعت النيابة العامة الاستئنافية في جبل لبنان على 26 شخصا بينهم 9 لبنانيين و17 سورياَ، بتهمة قيام 23 منهم «باستدراج فتيات وحجز حريّتهن واستغلالهنّ في أعمال الدّعارة، مؤلّفين بذلك شبكة للإتجار بالبشر».