أكد التسهيل على السياح الخليجيين عبر منحهم التأشيرة لدى وصولهم المطار

جاراييف: لا تأثير للتوترات الحدودية على السياحة في أذربيجان

1 يناير 1970 07:25 ص
نفى وزير الثقافة والسياحة الأذري أبوالفاس جاراييف ان تكون هناك آثار سلبية على السياحة في بلاده بسبب ما يحدث من توترات على حدودهم مع ارمينيا، مشيرا إلى ان «هذه التوترات مستمرة منذ نحو عشرين عاما ولم تؤثر على تطور أذربيجان في جميع النواحي الاقتصادية والسياسية».

وأوضح جاراييف خلال مؤتمر صحافي لدعم الفرص السياحية في أذربيجان عقده في فندق راديسون بلو مساء أمس الأول ان أعداد السياح لبلاده قد تضاعفت لأكثر من 5 مرات خلال السنوات الخمس الماضية التي تلت فتح مكتب الثقافة والسياحة الأذري في دبي، مشيرا إلى ان نحو 130 الف سائح زار بلاده من دول الخليج عبر الطيران القطري فقط بحسب آخر احصائية، بخلاف شركات الطيران الأخرى.

ولفت إلى أن بلاده قد سهلت على السياح من دول الخليج عبر منحهم التأشيرة في المطار لدى وصولهم، مبينا انهم يناقشون حاليا فتح خط طيران مباشر من الكويت الى العاصمة باكو التي تبعد عن الكويت نحو ساعة ونصف الساعة فقط.

وأشار جاراييف إلى العديد من القواسم المشتركة التي تجمع بلاده بدول الخليج خصوصا أن 92 في المئة من سكان اذربيجان من المسلمين، مبينا أن بلاده مفتوحة وكثيرة الفرص للمستثمرين الذين يحق لهم الاستفادة من استثماراتهم بنسبة 100 في المئة دون امتلاك الأرض.

وذكر ان «أذربيجان تتميز بتنوعها المناخي، حيث تتوزع مناطقها على 9 من أصل 11 منطقة مناخية عالمية، كما تتربع على شواطئ بحر قزوين المصنف كأكبر بحيرة مالحة في العالم، بالإضافة إلى العديد من المعالم التاريخية المصنفة في التراث الإنسان العالمي من قبل منظمة اليونيسكو، إلى جانب المطبخ الأذري الشهير الذي يمزج بين المأكولات الشرقية والغربية».

وبين أن «العاصمة الأذرية باكو تعتبر أحد أبرز وأهم المقاصد السياحية في القوقاز، وتضم نخبة من الفنادق العالمية الفاخرة، وتتميز بعدة مواقع سياحية وترفيهية جاذبة، مثل ساحة النوافير في وسط المدينة، وشاطئ ألف ليلة وليلة، وشاطئ شيخو?، وبلدة صخور النفط».

ولفت جاراييف إلى أن «المناطق السياحية المجاورة لباكو تضم جبل النار أو ينار داغ وهو موقع ينبعث منه الغاز المشتعل على الدوام»، قائلا «إن باكو أصبحت في 2010 موطن أكبر سارية علم في العالم بحسب كتاب غينيس للأرقام القياسية بعد افتتاح ميدان ساحة علم البلاد».

واختتم جاراييف بالإشارة إلى أن بلاده تقيم العديد من الفعاليات السنوية لتنشيط السياحة وجذب السائحين من مختلف أنحاء العالم، حيث تقيم من 5 إلى 6 مهرجانات موسيقية سنويا، بالإضافة إلى العديد من الفعاليات الرياضية وأهمها ما سيقام في مايو المقبل حيث تستضيف شوارع العاصمة نهائيات سباقات «الفورمولا ون» داخل المدن.

ومن جهته، أكد رئيس مجلس إدارة المكتب التمثيلي لوزارة الثقافة والسياحة لجمهورية أذربيجان في دول مجلس التعاون الخليجي رشيد النوري أن قرب أذربيجان من المنطقة يجعلها قريبة من العادات والتقاليد العربية ، مشيرا إلى التاريخ العريق والأماكن السياحية الخلابة التي تتمتع بها أذربيجان، مستغربا غياب السائح الكويتي عنها بالرغم من شغفه بكل الأماكن الجميلة والبديعة في مختلف أنحاء العالم.

ورافق المؤتمر الصحافي عرض فيلم عن أوجه السياحة برفقة حفل فلوكلوري أذري ضم رقصات شعبية.