فحص 3500 شخص في حملة للكشف عنها

52.7 في المئة معدل الإصابة بجرثومة المعدة في الكويت

1 يناير 1970 12:52 ص
الخشتي: وقف إصدار هويات التمريض بالقطاع الأهلي لتعطل أجهزة الإصدار
عقب فحص ما يزيد على 3500 شخص في إطار حملة جرثومة المعدة، أكد وكيل وزارة الصحة المساعد لقطاع الشؤون الأهلي الدكتور محمد الخشتي ان «جرثومة المعدة تعتبر واحدة من اكثر انواع العدوى انتشارا في جميع بلدان العالم وان كانت اكثر انتشارا في البلدان النامية، حيث تبلغ نسب الاصابة فيها 80 في المئة بسبب تدني خدمات الصحة العامة، بينما تبلغ في اوروبا واميركا الشمالية نحو 50 في المئة».

وبين الخشتي بمناسبة تكريم المشاركين في حملة «جرثومة المعدة» التي نظمها المركز الاعلامى بوزارة الصحة والتي استمرت في الفترة من 25 يناير الى 9 مارس 2016 أن «تلك الجرثومة عرفت منذ زمن طويل بارتباطها بعدة انواع مثل آلام البطن والغثيان وفقدان الشهية والقيء والانتفاخ»، مشيرا إلى ان «ما استقطب اهتمام العلماء بهذه الجرثومة هو اكتشاف انها المسبب الرئيسي لقرحة المعدة والاثنى عشر حيث تسبب نحو 80 في المئة من الحالات المصابة بها، كما ان بعض الابحاث الحديثة ربطت بينها وبين حدوث سرطان المعدة».

وذكر ان «الحملة غطت جميع مناطق الكويت حيث تواجدت في 22 مركز للرعاية الصحية الاولية والمستشفيات الحكومية الكبرى وعدد من المستشفيات الاهلية ومستشفى النفط وتم خلالها فحص ما يفوق 3500 شخص لاكتشاف جرثومة المعدة باستخدام تحليل الدم كما تم صرف الادوية الازمة بشكل فوري للحالات التي تستدعي العلاج، إلى جانب الانشطة التوعوية».

ولفت الى «وقف اصدار هويات التمريض بالقطاع الاهلي رغم الانتهاء من اصدار ما يقرب من 70 في المئة لعطل اجهزة الاصدار».

من جانبها، أعلنت رئيسة المركز الاعلامى الدكتورة غالية المطيرى عن فحص 3509 أشخاص خلال الحملة، موضحة ان نسبة السيدات مثلت 46.9 في المئة من حجم عينات الفحص بينما بلغت نسبة الكويتيين 56.6 في المئة.

وبينت ان «نسبة الاصابة بجرثومة المعدة بلغت على المستوى الوطنى 52.7 في المئة وأعلى نسبة للاصابة كانت بمحافظة الأحمدى 58.8 في المئة تليها العاصمة بنسبة 54.7 في المئة كما كانت نسبة الاصابة في الرجال أعلى منها عند السيدات، مع عدم وجود فرق في نسب الاصابة بين الكويتيين وغيرهم».

من جهتها، أكدت مديرة تطوير الاعمال في مستشفى المواساة علياء السيد حرص المستشفى انطلاقاً من مسؤوليته المجتمعية على المشاركة في مثل هذه الحملات ذات المردود الإيجابي خاصة اذ ما تعلق الأمر بالاكتشاف المبكر للامراض للحد من عوامل الخطورة.