إمباكي استشهد بالحضور الحاشد في احتفال بلاده الوطني على تميز العلاقات بين البلدين
صباح الخالد: نثمّن حرص القيادة السنغالية على الوقوف مع الكويت
| كتب خالد الشرقاوي |
1 يناير 1970
07:27 ص
سفير السنغال:
جاليتنا طلبة في الجامعة والتطبيقي والمعهد الديني ونتطلع لزيادة المنح المخصصة لنا
في يوم سنغالي - كويتي بامتياز وبحضور عدد كبير من المسؤولين والشيوخ والمواطنين، أشاد رئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد بالعلاقات المتميزة بين الكويت والسنغال في جميع المجالات مثمنا حرص القيادة السنغالية على الوقوف مع الكويت في جميع الظروف والاحوال.
وأكد الخالد في تصريح للصحافيين مساء أول من أمس على هامش حضوره حفل سفارة السنغال بمناسبة العيد الوطني حرص قيادتي البلدين على تعزيز العلاقات الثنائية وتطويرها مشيرا الى «لقاء سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد بالرئيس السنغالي ماكي سال في الرياض قبل اسابيع».
وذكر ان «البلدين حريصان على تضمين اجتماعات اللجنة المشتركة جميع اوجه التعاون بينهما»، معربا عن أمله ان «يضيف الاجتماع المقبل في الكويت لبنة جديدة للعلاقات الثنائية بين البلدين».
من جهته، أشاد عميد السلك الديبلوماسي سفير السنغال عبد الأحد إمباكي بالحضور الحاشد والمتميز في الحفل وعلى رأسهم رئيس مجلس الوزراء بالانابة الشيخ صباح الخالد «ما يدل على العلاقات المتميزة بين السنغال والكويت، والمكانة التي تحتلها الكويت في قلب السنغاليين وكذلك مكانة السنغال في قلوب الكويتيين».
وأشار إمباكي إلى ان «العام المقبل سيشهد الدورة الثالثة للجنة المشتركة في الكويت، ستكون هناك حوارات حول ترشح الكويت كعضو في مجلس الأمن غير الدائم في عام 2018 /2019».
وعن المناسبة، قال «هي فرصة للالتقاء برجال الاعمال الذين تواجدوا بالحفل ونتمنى ان تكون بداية للتعاون خاصة مع القطاع الخاص الذي تحتاجه السنغال، فالعلاقات الحكومية بين البلدين ممتازة، وهناك تقصير في التعاون بين رجال الاعمال الكويتيين والسنغاليين، ونرجو ان يكون هناك تعاون بين غرفتي التجارة والصناعة في البلدين».
وفي شأن اللقاء الذي جمع بين الرئيس السنغالى وسمو الامير في الرياض خلال اجتماع دول التحالف الاسلامي، قال «تم خلاله التباحث في الموضوعات ذات الاهتمام المشترك والتي تهم دول العالم الاسلامي».
وفي ما يخص الاستثمارات الكويتية في السنغال والمشاريع التي طرحت على الصندوق الكويتي للتنمية قال «المشاريع التي طرحتها السنغال في العام الماضي بدأنا تنفيذها من قبل الصندوق الكويتي ومع الانتهاء من هذه المشاريع ستقدم السنغال مشاريع جديدة».
وعن الزيارات المرتقبة بين البلدين قال «هناك دعوة وجهت لسمو الامير ونتمنى عندما تتاح الفرصة ان يقوم بزيارة السنغال في المستقبل القريب، كما أن هناك زيارة مرتقبة للمعهد السنغالي لزراعة للأسماك، وستكون هناك زيارة في المستقبل القريب للمعهد الكويتي للابحاث العلمية».
وذكر ان «الجالية السنغالية في الكويت تتكون من طلبة يدرسون في جامعة الكويت والمعهد الديني، والهيئة العامة للتعليم التطبيقي، ونتمنى زيادة المنح المخصصة للسنغال في هذا المجال»، لافتا إلى أن «هناك بعض السنغاليين الذين درسوا بالكويت ظلوا للعمل فيها، وعدد الجالية يصل الى 140 شخصا».
لودج: لا علاقة لتواجدنا في الخليج بالتوترات الحالية
نفى سفير بريطانيا لدى الكويت ماثيو لودج ان تكون زيارة السفينة الحربية الأخيرة للخليج بسبب التوترات الحالية بين ايران والخليج، مشيرا الى ان «تواجد البحرية البريطانية هو لضمان سلامة الخليج بالاضافة للعمل ضمن التحالف الدولي».
وأوضح أن «سفن البحرية الملكية البريطانية متواجدة باستمرار في منطقة الخليج»، مشيرا الى «زيارتين لسفن بحرية بريطانية هذا العام للمنطقة».
آل خليفة: أيدينا ممدودة للعقل والحكمة ومقارنة الأقوال بالأفعال
أعرب سفير مملكة البحرين لدى الكويت الشيخ خليفة بن حمد آل خليفة عن فخر مواطني دول مجلس التعاون بقادتهم «الذين لم يجعلوا الرفاهية في بلادنا تقتصر على المواطنين فقط بل شملت المقيمين».
وأكد آل خليفة في تصريح له خلال حفل السفارة السنغالية ان «هؤلاء الحكام جاؤوا الى الحكم من خلال مبايعة شعوبهم لهم وليس عن طريق الدبابات الاجنبية»، مشيرا إلى أن «العصر الحالي هو عصر التكتلات، وامتنا بحكمة قادة دول مجلس التعاون تمكنت من الاحتفاظ برصيدها الحضاري من خلال الاستثمار بشعوبها ومواطنيها، لتشمل خيرات دول التعاون المحيطين العربي والاسلامي». وذكر «اننا كمواطنين خليجيين نحسد على هذه النعمة التي نعيش فيها لذا فنحن مطالبون بالمحافظة على هذه النعمة وخاصة نعمة الأمن والاستقرار».
وعن دعوة ايران المتكررة لمد يد التعاون لدول الخليج، قال «ان أيدينا كانت ولا تزال ممدودة لمنطق العقل والحكمة ومقارنة الأقوال بالأفعال».
الخرينج: لن نقبل برفع الدعم إذا كان يمس المواطن
بينما شدد نائب رئيس مجلس الامة مبارك الخرينج على عدم القبول بمساس المواطن في شأن رفع الدعوم، قال في شأن الاجراءات التي سيتخذها المجلس بحق النائب عبد الحميد دشتي، «ان المجلس لديه لائحة تطبق على الجميع واعتقد ان الجميع يحترمها سواء طبقت على الزميل عبدالحميد دشتي او غيره، وبالتالي فالمجلس يحتكم الى اللائحة الداخلية».
وبخصوص قضية الدعوم، قال الخرينج في تصريح خلال حفل السفارة السنغالية «ان القضية تدرس من قبل اللجنة المالية حاليا وبعدها سيكون للمجلس موقف بما لا يضيف اي عبء على كاهل المواطنين»، مبينا ان «اللجنة ستبحث هذه القضية (اليوم) الاربعاء، وهناك تعديلات من بعض النواب على هذا الموضوع ونتمنى ان يتم التوافق على هذه التعديلات بين النواب واللجنة المالية والحكومة».
وفي شأن المخاوف الشعبية من تلك القضية أكد الخرينج «لن نقبل بقضية الدعوم اذا كانت تمس المواطن لكن من الممكن ان يكون هناك دعوم لا تمس المواطن ومن اختصاص السلطة التنفيذية وبالتالي هذا شأن خاص بها، لكن نحن سنعيد النظر في هذا الموضوع يوم الاربعاء المقبل». وتعليقا على ما أعلنته مديرة صندوق النقد الدولي في شأن الوضع المالي للكويت، قال «تابعنا ما اكدته من عدم وجود عجز مالي لدى الكويت وهذا يعطي تفاؤلا بقوة اقتصادنا وقوة الدينار الكويتي خصوصا ان هذه المعلومات موثقة من قبل الصندوق وصادرة عنه».
الكويت تعد لبدء المشاورات اليمنية
قال القائم بالاعمال اليمني في الكويت محمد بري «ان المحاور الاساسية التي تم الاتفاق عليها في الحوار اليمني - اليمني والمقرر عقده بالكويت خلال الشهر الجاري كما هي ولم تتغير».
وذكر بري خلال حضوره احتفال السفارة السنغالية بالعيد الوطني للسنغال انها «تبدأ بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، اضافة إلى مخرجات الحوار الوطني والقرارات الدولية وهي أسس سيتم نقاشها، وهناك مشاورات بين الحكومة الشرعية والجانب الاخر للوصول الى صيغة معينة»، موضحا ان «الجانب الكويتي يعمل حاليا على الإعداد لبدء المشاورات». وحول مناقشة موضوع الأقاليم الستة خلال الاجتماعات، قال «اليمن محتاج إلى اعادة اللحمة الوطنية والتي ستكون من خلال المشاورات بين كل الأطراف»، مضيفا «نحن بحاجة إلى إعادة الأمن والأمان وفي ما بعد نتفق».
وبخصوص التحضيرات للاجتماع اليمني، أوضح بري ان «الامر سيناقش فيما بين الحكومات ودولة الاستضافة وممثل الأمين العام للأمم المتحدة اسماعيل ولد الشيخ».