«إشاعة الظفيري» أرعبت جمهور القادسية في موسم «المخالفات»

البرازيل خسرت 7 ... و«الريال» استبعدوه!

1 يناير 1970 10:07 ص
تسببت إشاعة اطلقها أحد المغردين على موقع للتواصل الاجتماعي في إصابة جماهير نادي القادسية بالهلع بعد أن ادعى بأن لجنة المسابقات في اتحاد كرة القدم قلبت نتيجة مباراة «الأصفر» مع كاظمة ضمن الجولة 22 من «دوري فيفا» من فوز بثلاثية نظيفة إلى خسارة بالنتيجة نفسها على خلفية إشراك اللاعب الموقوف أحمد الظفيري والذي يحمل ثلاث بطاقات صفراء.

وسجل الظفيري الهدف الاول للقادسية في أواخر الشوط الأول والذي فتح الباب امام الفريق لتحقيق انتصار ثمين وضعه على مشارف لقبه السابع عشر القياسي قبل 4 جولات من الختام.

الجهاز الإداري للفريق سارع إلى وضع حد للغط الذي أثارته التغريدة من خلال مساعد رئيس جهاز كرة القدم محمد بنيان الذي أكد بأنه «غير صحيح ما يتم تداوله من إشراك أحمد الظفيري أمام كاظمة وهو موقوف»، مؤكداً بأن اللاعب يحمل إنذاراً واحداً حتى ما بعد المباراة الأخيرة.

وشهد الموسم الحالي ارتفاعاً ملحوظاً في حالات قلب النتيجة بسبب اشراك لاعبين موقوفين، الامر الذي تضررت منه الأندية التي ارتكبت هذه الاخطاء، فيما كان الطرف الآخر المستفيد، بعد أن كان خاسراً حصل على 3 نقاط مجانية.

وقد شهدت مباراة الساحل والنصر ضمن «دوري فيفا» حالة نادرة عندما قررت لجنة المسابقات اعتبار الفريقين معاً خاسرين بنتيجة صفر-3، علماً بأن اللقاء انتهى بالتعادل 1-1، الامر الذي نتج عنه وضعاً استثنائياً في عملية احتساب النقاط والأهداف.

وخسر كل من الفريقين نقطة واحدة حصل عليها من المباراة، بيد أن الاشكالية كانت في عدد الاهداف المسجلة في مرمى كل منهما وهي 3 اهداف، وفي ما اذا كانت ستضاف إلى رصيد كل منهما باعتبار ان الاهداف المسجلة في مرمى اي فريق تحتسب في رصيد الفريق المقابل حتى لو كانت اعتبارية.

اللافت أيضاً ان هذه المخالفة لم تقتصر على المسابقات المحلية في الكويت هذا الموسم بل تجاوزتها إلى حالات اخرى «عالمية» لعل أشهرها استبعاد ريال مدريد العريق من كأس ملك اسبانيا بعد اشراكه الروسي دينيس تشيرشيف في مباراته امام قادش ضمن دور الـ32 من المسابقة في 3 ديسمبر 2015 وهو موقوف.

وقبل ذلك وتحديداً في سبتمبر الماضي، شهدت المسابقة نفسها استبعاد أوساسونا بسبب ارتكاب مخالفة مشابهة.

مصدر في القادسية أكد بأن مثل هذه الإشاعات لن تهز استقرار الفريق وجهازه الإداري الذي يحرص على التأكد من عدم وجود مخالفات تعتري أي مشاركة في المسابقات المحلية يمكن ان تضعه في موقف لا يليق باسم النادي وتاريخه.

وأضاف: «بالنسبة إلى احمد الظفيري، فهو لم يكن موقوفاً قبل مباراة كاظمة، هذا الأمر كنا متأكدين منه تماماً».

وختم: «مواجهة كاظمة طويت ونحن نركز على اللقاء المقبل امام خيطان، والذي نسعى من خلاله الى تحقيق فوز يجعلنا على بعد نقطة واحدة فقط من التتويج بلقب الدوري للمرة 17 والانفراد بعدد مرات التتويج».

أحد المتابعين علق على كثرة حالات تغيير النتائج بسبب المخالفات بالقول: «بعد اكتساح ألمانيا للبرازيل في المونديال الأخير على أرضها وبين جماهيرها 7-1، بات لأي فريق عذره عندما يخسر بنتيجة كبيرة ومن السهل أن يرد على من ينتقده بالقول: البرازيل خسرت سبعة، هي وقفت علينا؟».

ويضيف: «بعد ارتكاب ريال مدريد العريق مخالفته الشهيرة في ديسمبر الماضي واستبعاده من كأس اسبانيا، يمكن لمن يمر بحالة مشابهة أن يردد: لا تكبرون الموضوع... الريال بكبره طاح فيها».