السنين افتتح الاجتماع الخليجي الـ 30 : نسعى لاستكمال منظومة التشريعات الأمنية الموحدة
مخاطر الإرهاب على طاولة مسؤولي أمن المطارات
| كتب منصور الشمري |
1 يناير 1970
10:57 م
الحشاش:
الكويت تتمتع بخبرات معروضة على طاولة البحث في الاجتماع
الدجاني:
التحدي كبير لكن دول «التعاون» مستعدة للتصدي لأي خطر يهدد أمن المنطقة
تتصدر رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في شأن تعزيز العمل الخليجي المشترك، لاسيما في مجال الأمن لرفع كفاءة الأجهزة الأمنية وقدرتها على حماية مواطنيها من مخاطر الإرهاب نقاشات الاجتماع الثلاثين لمسؤولي أمن المطارات في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي انطلق أمس في الكويت ويستمر حتى غد في فندق الشيراتون.
وفي هذا السياق، أكد وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون أمن المنافذ بالانابة اللواء فيصل السنين خلال كلمته صباح أمس في الاجتماع أن رؤية خادم الحرمين الشريفين في هذا الصدد، هي الورقة التي ستكون على رأس النقاشات «من اجل استكمال منظومة التشريعات الامنية الموحدة بما في ذلك أنظمة وقوانين حماية وتحصين المجتمعات الخليجية من كافة التهديدات وحماية أمن المعلومات».
وبين السنين ان «هذا الاجتماع يهدف إلى مراجعة الخطط والبرامج الخاصة بأمن المطارات ومناقشة تقرير الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي في شأن ما تم انجازه بالفترة السابقة والاطلاع على نتائج الزيارات الميدانية التي قامت بها الأجهزة المعنية إلى مطارات الدول المتقدمة»، مشيرا إلى «مراجعة الخطة التدريبية لأمن المطارات بالتعاون مع مركز دبي لأمن الطيران المدني بالاضافة إلى الاطلاع على الخطوات التي تم اتخاذها لتعميم الدليل الموحد للمخاطر التي تهدد أمن الطيران المدني والذي اعدته الكويت وتم تعميمه على الدول الأعضاء».
وأشار إلى أن «دورنا كمؤسسات امنية يتطلب ان نعمل وفق فكر متحرك وبناء على استراتيجية موضوعية للعمل الأمني لتنفيذ كافة الخطط التي من شأنها تعزيز مسيرة الأمن ودفعه نحو الأفضل بتوفير التدابير اللازمة لحماية أمن اوطاننا»، مشيدا بدعم «القيادة السياسية في الكويت التي اولت جل الاهتمام بالمنظومة الأمنية وخاصة في ما يتعلق بأمن المطارات ودعمها لتحديث المؤسسات الأمنية وتطويرها بمختلف قطاعاتها لتعزيز منظومة الأمن بالتعاون مع الاشقاء بدول مجلس التعاون الخليجي».
وبين السنين «أهمية وحساسية الموضوعات التي ستتم مناقشتها لارتباطها بأمن وسلامة المطارات والمسافرين وضرورة تبادل الخبرات والمعلومات حول المخاطر التي تهدد أمن الطيران المدني والأمن العالمي»، لافتا إلى «أهمية تعزيز التنسيق الخليجي في مختلف المجالات الأمنية وبصفة خاصة في مجال حماية أمن المطارات لمواجهة المستجدات الأمنية رغم علمنا ان هذا الامر يتطلب منا الكثير من العمل الدؤوب والجهد للوصول الى أقصى درجات الامتياز».
بدوره، قال مدير العلاقات العامة والإعلام الأمني العميد عادل الحشاش «ان الهدف من الاجتماع هو التنسيق والتكامل والتعاون في موضوع أمن المطارات خاصة بين دول المجلس في ظل التحديات الإقليمية والأجواء الأمنية التي تحتاج الى مزيد من تبادل الخبرات والتنسيق والرؤى وطرح بعض المواضيع التي تدفع في مسيرة أمن المطارات من أفضل إلى أفضل إضافة الى الارتقاء بالمستويات الدولية في هذا المجال».
وبين الحشاش ان «الكويت تتمتع بخبرات معروضة على طاولة البحث في الاجتماع وهناك رؤى من المملكة العربية السعودية وعمان والبحرين وقطر كل الدول لديها مرئيات في مجال التنسيق وبعض النقاط المطروحة خاصة في أوراق العمل التي تتطلب المزيد من التعاون في هذا المجال».
وذكر الحشاش ان «هناك خططا للارتقاء وضمان جودة مستويات أمن مطار الكويت الدولي وارتقائها إلى مستويات عالمية»، لافتا إلى «خطوات ملموسة جدا (في هذا المجال) تحظى بثناء في الدراسات والتقارير المرفوعة من الطيران المدني للمنظمات الدولية».
من جانبه، قال المستشار عبدالله بن عقاب الدجاني مستشار الأمين العام المساعد للشؤون الأمنية «إن الاجتماع عقد في إطار سلسلة اجتماعات أمنية تسعى دائما دول مجلس التعاون الخليجي إلى تعزيزها ضمن المنظومة الأمنية التي يرسمها قادة دول مجلس التعاون الخليجي وكذلك وزراء الداخلية»، موضحا ان «التحدي كبير ولكن جهود دول مجلس التعاون الخليجي دائما مستعدة للتصدي لأي خطر يهدد أمن واستقرار منطقتنا أو أي شيء يمس الحدود أو الأمن».