«الراي» ترصد أبرز المحطات في «مئوية» مهاجم القادسية و«الأزرق»

المطوع... «رقم» يبحث عن «نجم»

1 يناير 1970 08:58 ص
قضت جماهير نادي القادسية ليلة سعيدة بعد أن حقق فريقها فوزاً مستحقاً على كاظمة بثلاثية نظيفة قربته كثيراً من استعادة درع «دوري فيفا» لكرة القدم الذي فقده في الموسم الماضي لمصلحة «الكويت».

لم يكن هذا الفوز الذي جعل «الأصفر» في وضعية ممتازة في سباق المنافسة على اللقب وحده مثار سعادة الجمهور القدساوي، بل زاد من جرعة الفرح في تلك الأمسية الجميلة إحراز نجم الفريق بدر المطوع لهدفه رقم 100 في مسابقة الدوري. «بدران» انتظر حتى الدقيقة 88 ليضع بصمته على المباراة، وكأنه أراد أن يحتفل بمئوية أهدافه بطريقة مميزة -كما هو دائماً- فسجل هدفاً جميلاً بتسديدة رائعة في مرمى الحارس المخضرم شهاب كنكوني.

كان لافتاً ان مدرب القادسية الكرواتي داليبور ستاركيفيتش أراد قبل هذا الهدف بقليل استبدال المطوع بزميله الغيني سيدوبا سامواه، بيد ان اصابة قائد الفريق صالح الشيخ في نفس التوقيت حدت به لإبقاء بدر على أرضية الملعب فسجل الهدف رقم 100. ووسط احتفالات الجماهير ولاعبي القادسية في استاد الصداقة والسلام بهدف المطوع، اكتفى الأخير بالوقوف وسط الملعب موجهاً «نظرة عتاب» إلى مدربه الذي كاد ان يفسد عليه ليلته.

«بدران» علامة فارقة في تاريخ القادسية والكرة الكويتية، ولو كان من النوع الذي يلهث وراء الأرقام والإنجازات الشخصية لربما لم يكن لينتظر حتى الاول من أمس ليصل إلى رقمه الحالي.

في ما يلي رصد لأبرز المحطات في «مئوية المطوع»:

01



في 19 ديسمبر 2001، وفي اليوم الاخير لدوري الموسم 2001-2002 لم تفرح جماهير نادي القادسية لفوز فريقها على الساحل 4-صفر لأن هذا الفوز لم يكن كافياً لمنح فريقها لقب الدوري الذي ذهب للغريم التقليدي العربي بفارق نقطة واحدة فقط.

يومها لم يكن الجمهور القدساوي يعلم بأن هذه المباراة ستقدم له أحد أبرز النجوم الذين ارتدوا قميص النادي على مدار تاريخه، الفتى بدر المطوع الذي كان عمره آنذاك 16 عاماً و11 شهراً و9 أيام، تمكن من تسجيل أحد الاهداف الأربعة ليقص شريط أهدافه مع «الأصفر» بعد ان انفرد بحارس الساحل حسن السهلي وأودع الكرة بيمينه في الزاوية اليسرى.

المطوع ارتدى في تلك الليلة الرقم 7 والذي تحول بعد ذلك إلى الرقم 17 الذي أصبح الرقم المفضل لجيل قدساوي وكويتي عشق «بدران» وتعلق به.

10



14 نوفمبر 2006

الموسم: 2005-2006

الجولة: الثانية

المنافس: خيطان (2-صفر) - الهدف الثاني.

20



25 ديسمبر 2005

الموسم: 2005-2006

الجولة: التاسعة

المنافس: كاظمة (2-1) - هدف الفوز في الدقيقة 85

30



10 فبراير 2007

الموسم: 2006-2007

الجولة: السادسة

المنافس: العربي (3-1) - الهدف الثاني

40



2 فبراير 2009

الموسم: 2008-2009

الجولة: العاشرة

المنافس: كاظمة (4-صفر) - الهدف الأول

50



10 أبريل 2010

الموسم: 2009-2010

الجولة: الثامنة عشرة

المنافس: العربي (2-1) - الهدف الأول.

60



3 فبراير 2012

الموسم:2011-2012

الجولة: السادسة

المنافس: الشباب (2-صفر) - الهدف الأول

70



25 مارس 2014

الموسم:2013-2014

الجولة: السابعة عشرة

المنافس: اليرموك (2-1) الهدف الثاني «أحرزه بعد دقائق من دخوله بديلاً بعد غياب 5 شهور عن الملاعب للإصابة».

80



7 مارس 2015

الموسم: 2014-2015

الجولة: الثامنة عشرة

المنافس: الصليبخات (3-صفر) - الهدف الثالث من ركلة جزاء

90



21 يناير 2016

الموسم:2015-2016

الجولة: الرابعة عشرة

المنافس: الشباب (2-صفر) الهدف الأول من ركلة جزاء

100



2 أبريل 2016

الموسم:2015-2016

الجولة: الثانية والعشرون

المنافس:كاظمة (3-صفر) الهدف الثالث

حقائق «بدرانية»



? سجل المطوع هدفه الاول في الدوري عندما كان لايزال طالباً في المرحلة الثانوية ولم يكن بعد قد بلغ الـ17 عاماً، وفي سن الـ31 و80 يوماً أكمل «المئوية» وهو برتبة رائد في حرس مجلس الأمة.

? بات «بدران» يحتل المركز الثالث في ترتيب هدافي نادي القادسية في الدوري بعد النجمين الكبيرين جاسم يعقوب (146) وفيصل الدخيل (141).

? وزع المطوع أهدافه الـ100 في شباك الأندية على النحو التالي: الساحل (10)، الشباب (10)، السالمية (9)، النصر (9)، العربي (8)، الكويت (8)، الفحيحيل (8)، التضامن (8)، كاظمة (7)، الجهراء (7)، الصليبخات (7)، اليرموك (5)، خيطان (4).

? يعتبر موسم 2005-2006 أكثر المواسم التي سجل فيها أهدافاً في الدوري حيث بلغ رصيده 19 هدفاً، فيما الأقل كان موسم 2003-2004 والذي لم يسجل فيه اي هدف بسبب ارتباطه خلال أقامة الدور الأول «الدمج» مع المنتخبين الأولمبي والأول، قبل أن يعود لخوض مباراتي المربع الذهبي والمباراة النهائية.

? يشتمل سجل انجازات المطوع في مسابقة الدوري على تحقيق اللقب 8 مرات، والمركز الثاني مرتين والرابع مرتين.

? رغم سجله الحافل في مسابقة الدوري، إلا أن المطوع لم يوفق بإحراز لقب الهداف ولو مرة واحدة، ويعود ذلك غالباً إلى الأدوار التي كان يكلفه بها المدربون لاستغلال مهارته العالية في صناعة الأهداف لزملائه.