أرسنال وتشيلسي ينفيان تورطهما في قضية تناول المنشطات

لاعبون في البريميرليغ ضمن 150 رياضياً تناولوا منشطات!

1 يناير 1970 08:42 ص
نفى ناديا أرسنال وتشيلسي الإنجليزيان ادعاءات صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية بتناول لاعبي الفريقين عقاقيراً لتحسين الأداء تندرج تحت بند المنشطات.

وادعى الدكتور مارك بونار إنه قام بمساعدة لاعبين من أرسنال وتشيلسي وغيرهم من الأندية الإنجليزية على تحسين الأداء.
ولم يتأخر أرسنال وتشيلسي في الرد على الادعاءات والتقارير المثيرة للجدل التي اتهمت أيضاً ليستر سيتي وبيرمنجهام.

وقال بيان رسمي نشره أرسنال "نادي أرسنال لكرة القدم خائب الأمل تماماً بعد نشر مثل تلك الادعاءات الخاطئة والتي لا تستند إلى أي أساس، (صنداي تايمز) تعرف أن تلك التقارير لا أساس لها من الصحة وعلى الرغم من ذلك نشرتها، النادي سيتعامل مع الوضع بمنتهى الجدية ونحن ملتزمون تماماً بالمبادئ التوجيهية التي وضعتها الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات".

بدوره، أشار بيان نادي تشيلسي الى أن "ادعاءات صحيفة (صنداي تايمز) خاطئة ولا تستند إلى أي دليل، نادي تشيلسي لكرة القدم لم يستعن أبداً بخدمات الدكتور بونار وليس لدينا أي معلومات أو سجلات بخصوص أي لاعب تعامل معه أو استخدم منتجاته".
وتابع: "نحن نأخذ موضوع المنشطات على محمل الجد ونمتثل تماماً لقواعد الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات ولاعبو الفريق يخضعون بشكلٍ منتظم لفحوصات من قبل السلطات المختصة".

وكانت صحيفة «صنداي تايمز» كشفت "تناول 150 رياضياً على مستوى عال ، منهم لاعبون في الدوري الإنجليزي لكرة القدم، منشطات لتحسين الأداء بمساعدة طبيب بريطاني"، ما استدعى رداً سريعاً من وزير الرياضة البريطاني جون ويتينغدايل حيث قال في بيان إنه «صُدم» وإنه «قلق جداً» من هذه المزاعم، وطلب فتح تحقيق فوري ومستقل حولها.

وأكدت "التايمز" أن "الطبيب مارك بونار (38 عاماً) الذي يعمل في لندن، هو موضع شك منذ عامين"، مشيرةً إلى تصوير الطبيب من دون علمه وهو يؤكد ان لديه شبكة من "الزبائن السرّيّين" منهم لاعبون في أرسنال وتشلسي وليستر سيتي.
وقال بونار «لا أعلن ذلك حقاً، ولا أريد أن تعلم وسائل الإعلام بالأمر، لأنه وكما تعلمون ستقع المسؤولية علي» وفق ما نقلت الصحيفة عنه، مؤكدة انه «على مدى الأعوام الستة الماضية، عالج (بونار) 150 رياضياً بريطانياً وأجنبياً مستخدماً مواد ممنوعة مثل اريثروبويتين والمقويات وهرمونات النمو. وكان تحسن الأداء الرياضي هائلاً».
ولم تذكر الصحيفة اسم أي رياضي، كما أوضحت أنها لا تملك أي دليل على أن بونار تعاون فعلاً مع هؤلاء الرياضيين، باستثناء الكاميرا التي صورته سراً.