فرنسا تأسف بشدة للتصعيد الأمني في «ناغورني قره باغ»

1 يناير 1970 12:59 م
أعرب الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند مساء السبت عن أسفه الشديد للتصعيد الأمني «الخطير» في إقليم «ناغورني قره باغ» والذي أسفر عن سقوط العديد من الضحايا بينهم مدنيون.

وقال في بيان إن هذه الأحداث هي «الأكثر خطورة وفتكا» منذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه في عام 1994 حين أسفر الصراع عن سقوط 30 ألف قتيل، مشددا على ضرور أن يكون استقرار المنطقة «الأولوية المطلقة» لدى جميع أطراف النزاع.

ودعا هولاند الأطراف المتنازعة في الإقليم إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والاحترام الفوري والكلي لوقف دائم لإطلاق النار، مؤكدا التزام فرنسا بدعم مساعي التوصل الى تسوية سلمية في أقرب وقت ممكن.

وكانت أرمينيا أعلنت في وقت سابق اليوم السبت مقتل 18 جنديا من قواتها وإصابة 35 آخرين في الاشتباكات التي وقعت الجمعة الماضية مع القوات الأذرية على طول حدود إقليم «ناغورني قره باغ» المتنازع عليه بين البلدين منذ أكثر من 20 عاما.

من جهتها أعلنت اذربيجان مقتل 12 جنديا من قواتها خلال تلك المواجهات واتهمت القوات الأرمينية بانتهاك وقف إطلاق النار 127 مرة الليلة الماضية.