هزم كاظمة ووسع الفارق في الصدارة بختام الجولة 23... وبدر المطوع «مئوي»
الدوري رايح... لـ «القادسية»
| كتب أحمد المطيري وصادق الشايع |
1 يناير 1970
04:13 م
اقترب القادسية بقوة من تحقيق لقب "دوري فيفا" لكرة القدم للمرة 17 (رقم قياسي) بعد فوزه الكبير أمس على كاظمة بثلاثية نظيفة في اللقاء الذي جمعهما على استاد الصداقة والسلام في ختام الجولة 23.
وسجل أحمد الظفيري (45) والغاني رشيد صومايلا (48) وبدر المطوع (87) الاهداف، فرفع القادسية رصيده الى 56 نقطة من 21 مقابل 48 من 20 للسالمية الثاني و47 من 20 للكويت الثالث.
ويكفي القادسية الحصول على اربع نقاط من مبارياته الثلاث المتبقية ليصل رصيده الى 60 نقطة.
وفي حال فوز السالمية والكويت بمبارياتهما الاربع المتبقية وحصول القادسية على اربع نقاط فسيتفوق على الاول بالمواجهات المباشرة وعلى الثاني بفارق نقطة.
شوط أول قدساوي من بدايته حتى نهايته التي حملت أنباء سعيدة للجماهير الصفراء الكبيرة التي احتشدت بكثافة في الاستاد، حيث نجح أحمد الظفيري في أن يترجم الفرص العديدة التي ضاعت من زملائه ويسجل هدفاً في الوقت المحتسب بدل ضائع، بعد متابعته للتسديدة القوية التي أطلقها صالح الشيخ ارتدت الكرة على اثرها من العارضة، ليمررها بمهارة سعود المجمد الى الظفيري سددها قوية داخل شباك الحارس شهاب كنكوني.
القادسية لعب منذ البداية بنزعة هجومية بحتة حيث دفع مدربه الكرواتي داليبور ستاركيفيتش بالمهاجم سعود المجمد كرأس حربة صريح، واعتمد على انطلاقات بدر المطوع ومحمد الفهد في الاختراقات من العمق، مع مساندات من طرف صالح الشيخ وأحمد الظفيري وضاري سعيد.
سنحت للاصفر العديد من الفرص السهلة التي كانت كفيلة بتقدمه بالنتيجة في وقت مبكر، خصوصا مع حالة الارتداد الواضحة لكاظمة، حيث أطاح اللاعب بدر المطوع فرصتين ثمينتين في الدقيقتين 14 و17، ثم أضاع فهد الانصاري هدفا أكيدا في مواجهة المرمى وسدد كرة رأسية خارج المرمى.
سيطرة القادسية وإنهاؤه الشوط الاول فائزاً لا يلغي وجود عدد من الاخطاء أبرزها التسرع وفقدان التركيز في ترجمة الهجمات بشكل صحيح أمام المرمى، بينما بالغ كاظمة كثيراً في الارتداد والاعتماد على الهجمات المرتدة التي كانت خجولة وغير مؤثرة على مرمى الحارس نواف الخالدي، ويقظة الدفاع بقيادة الغاني رشيد صومايلا وخالد إبراهيم، وغابت عنه تنظيم الهجمات بطريقة فعالة من قبل الوسط، ولم يظهر حمد حربي ومشاري العازمي بحالتهما المعهودة، ولم تكن لديهما مبادرات هجومية او تمويل حقيقي للمهاجم فابيانو الذي ظل وحيدا.
لم يتأخر القادسية في تعزيز موقفه في بداية الشوط الثاني وبالتحديد في الدقيقة 47 حين أضاف الغاني رشيد صومايلا الهدف الثاني من تسديدة رأسية على مرحلتين.
أعطى الهدف الثاني أريحية وثقة أكبر للاعبي الاصفر الذي لعب بعدها بأسلوبه المعتاد في التمرير المنظم من خلال مهارة أحمد الظفيري وفهد الانصاري ومحمد الفهد وصالح الشيخ، وبرز سعود المجمد بشكل لافت في أول مشاركة فعلية منذ بداية المباراة، حيث شكلت تحركاته في منطقة الجزاء خطورة.
كاظمة استمر في أدائه السلبي رغم تخليه عن الارتداد الدفاعي، حيث لم تشكل هجماته خطورة على مرمى القادسية، الذي تألق فيه الوسط والدفاع.
استمر التفوق القدساوي وسعى لإحراز مزيد من الاهداف، حيث شارك حمد أمان بدلا من سعود المجمد الذي تعرض لاصابة.
وفضل المدرب الحفاظ على النتيجة، وأشرك طلال عامر محل محمد الفهد، لتضييق المساحات على لاعبي كاظمة.
وشهدت الدقيقة 87 حادثة سعيدة للقادسية، ففي الوقت الذي أراد مدربه إخراج بدر المطوع واشراك الغيني سيدوبا سامواه، اصيب اللاعب صالح الشيخ، وبقي المطوع الذي سجل الهدف الثالث والمئوي بالنسبة له، حين سدد كرة لولبية على يمين الحارس شهاب كنكوني.
وفي المباراة الثانية، فاز الجهراء على اليرموك 3-1.
سجل للجهراء الكاميروني روجيه توندوبا (62) واحمد مطر (69 و70)، فيما سجل لليرموك علي الشحمان (78).
ورفع الجهراء رصيده الى 21 نقطة في المركز التاسع، فيما بقي اليرموك على 11 نقطة في المركز الثاني عشر قبل الاخير.