وكيل المنشآت طلب هواتف الشركات المنفذة ومقاولي الباطن ومهندسي المشروع
عدوى العيوب الإنشائية تصيب مبنى «تعليمية العاصمة»
| كتب علي التركي |
1 يناير 1970
09:15 م
خالد الرشيد لـ«الراي»: أبلغنا «الأشغال» بضرورة اتخاذ الإجراءات وعمل ما يلزم قبل تسلم المبنى
بعدما نخر في مبنى منطقتي مبارك الكبير وحولي عاد فيروس العيوب الإنشائية ليضرب مجددا، وهذه المرة كانت وجهته مبنى منطقة العاصمة التعليمية، ولعل ذلك يبرز الأزمة التي تواجهها وزارة التربية والمتمثلة في انعدام الجودة في مبانيها الإنشائية المنفذة عن طريق الجهات الأخرى، حيث الخرير وتساقط الأسقف وعشرات الملاحظات الأخرى، التي تبدأ قبل أن يسكن الموظفون في مقارهم الجديدة، فيما كشف الوكيل المساعد للمنشآت التربوية والتخطيط الدكتور خالد الرشيد لـ«الراي» عن عيوب إنشائية أخرى ظهرت في المبنى الجديد لتعليمية العاصمة في منطقة شرق قبل توقيع محاضر التسلم.
وكشف الرشيد عن اتصالات وكتب رسمية توجه بها إلى وزارة الأشغال بشكل عاجل، مؤكداً «أبلغنا الجهات المختصة في وزارة الأشغال بضرورة اتخاذ الإجراءات وعمل ما يلزم قبل تسلم المبنى وتحديد بداية ونهاية الكفالة للمبنى وجميع الأجهزة والأنظمة الداخلية»، لافتاً في الوقت نفسه إلى ضرورة موافاته بأرقام هواتف الشركات المنفذة للمشروع ومقاولي الباطن والمهندسين المسؤولين عن المبنى.
وبين أن إدارة الشؤون الهندسية في منطقة العاصمة التعليمية، قامت بزيارات ميدانية للمشروع ورصدت عشرات الملاحظات في المبنى الجديد على غرار التجارب السابقة في كل من مبنى منطقتي مبارك وحولي التعليميتين الامر الذي دفعها إلى إعداد تقرير مفصل عن جميع الملاحظات والسلبيات الموجودة لإخطار الجهة المنفذة بها مؤكداً أن المبنى لم يتم تسلمه بعد من قبل الوزارة ولا يزال تحت الكفالة التعاقدية.
وذكر الرشيد بعض المعلومات في شأن المشروع الذي يقع في منطقة شرق ويتسع لنحو 700 موظف وموظفة، بحسب تقدير الأشغال، ويتكون من 16 دوراً وسردابين لمواقف السيارات تضم 150 موقفاً وزراعة تجميلية خارجية وتبلغ كلفته المالية نحو 11 مليون دينار. وقال إن مرحلة تنفيذه بدأت في 4 يناير 2013 ويعتبر المشروع الآن في مرحلة الفحص والتسلمات النهائية بعد إصدار جميع الشهادات المطلوبة من الجهات المختصة ومنها بلدية الكويت ووزارة الكهرباء والمطافئ.
?ومن المناطق التعليمية إلى المدارس، أكد الرشيد الانتهاء من إعادة تثبيت وتسلم حدود بعض المواقع الخاصة بمشاريع إنشاء المدارس الجديدة والهدم والبناء ومنها 5 مدارس في منطقة مبارك الكبير التعليمية بواقع مدرستين ابتدائيتين وروضتي أطفال ومدرسة ثانوية في منطقتي أبو فطيرة والمسيلة، مبيناً أن تثبيت هذه المواقع إجراء لابد منه قبل البدء في إجراءات طرح المناقصات وترسيتها، مشيراً في الوقت نفسه إلى إعادة تثبيت وتسلم حدود 3 مواقع اخرى في منطقة الفروانية التعليمية بواقع روضة أطفال في أشبيلية ومدرسة ابتدائية وأخرى متوسطة للبنين في منطقة صباح الناصر.??
إلى ذلك رفض الرشيد الاقتراح المقدم من عضو المجلس البلدي أسامة العتيبي باستقطاع جزء من مدرسة عمرة بنت حزم الابتدائية للبنات في منطقة الفيحاء لتوسعة المسجد الواقع في المنطقة، مؤكداً«أن استقطاع أي مساحة من المدرسة المذكورة سيؤثر بالسلب على مكونات العملية التعليمية الفعلية وحاجة المدرسة للمساحة الخارجية نظراً لضيق السعة المكانية وعدم وجود أي امتدادات مستقبلية لموقع المدرسة»، معتذراً إلى مدير عام بلدية الكويت عن عدم إمكانية تلبية الطلب المشار إليه للأسباب المذكورة.