«التعريف بالإسلام» : إنجاز مشروع نادر لترجمة معاني القرآن الكريم إلى اللغة التلغوية

1 يناير 1970 09:48 ص
بدأت لجنة التعريف بالإسلام مشروعاً جديداً تلبية للحاجة الماسة من الجاليات المسلمة وغير المسلمة من الناطقين بغير اللغة العربية، وذلك من خلال ترجمة معاني القرآن الكريم برعايتها وتحت إشرافها نظراً لكثرة الطلب عليها وصعوبة الحصول عليها للتكلفة العالية .

واختارت اللجنة لبداية هذا المشروع اللغة التلغوية «إحدى اللغات الهندية »  لعدة أسباب ومنها كثرة عدد المتواجدين على أرض الكويت من الناطقين بتلك اللغة ، كما إنها تعد من أهم اللغات الشهيرة السائدة في جنوب الهند ويبلغ عدد الناطقين بهذه اللغة هناك حوالي ثمانين مليون نسمة ، كما إنه لم يطبع حتى الآن بهذه اللغة تفسيراً لمعاني القرآن الكريم سوى ترجمتها. وبدأ المشروع عام 2004 حيث تم تكليف الداعية الشيخ عزيز الرحمن بترجمة معاني القرآن الكريم ، وتفسيره إلى اللغة التلغوية والتي هي أصلاً ترجمة للنسخة الأردية لترجمة معاني القرآن الكريم وتفسيره ، وهي النسخة المعتمدة والمطبوعة من مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف المسمى «أحسن البيان». وبعد الانتهاء من الترجمة والتفسير المسمى بـ «أحسن البيان» قام بمراجعتها الدعاة المتقنون للغة التلغوية والموثوق بعلمهم الشرعي ومنهجهم الصحيح ، وتشتمل هذه الترجمة على 2600 صفحة وهي الآن جاهزة للطباعة والنشر، وتعد هذه الترجمة وسيلة تساعد ثمانين مليون نسمة للناطقين باللغة التلغوية لفهم كلام الله إن شاء الله تعالى.