خلال معرض افتتحه علي اليوحة

الفنون الجميلة الطاجيكستانية... تزيّن قاعتي «الفنون» و«أحمد العدواني»

1 يناير 1970 05:53 م
اتسمت الأيام الثقافية الطاجيكستانية في الكويت... بالكثير من الفقرات والفعاليات، التي ألقت الضوء على تراث وتاريخ وثقافة هذا البلد، من خلال عروض ومعارض فنية، حضرها الجمهور وتعرف من خلالها على التطور الفني والثقافي اللذين وصلت إليهما طاجيكستان، وذلك على سبيل سعي الكويت للتبادل الثقافي بين مختلف بلدان العالم. واحتفاء بالكويت عاصمة الثقافة الإسلامية.

وفي قاعتي أحمد العدواني والفنون في ضاحية عبد الله السالم أقيم معرض الصور والفنون التشكيلية الطاجيكستاني، بمشاركة نخبة من الفنانين قدموا أعمالهم الفنية التي تعكس روح بلدهم، والأساليب الفنية التي يستخدمونها في تعاطيهم مع الفنون التشكيلية.والذي افتتحه الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المهندس علي اليوحة، بحضور الامين العام المساعد لقطاع الفنون والمسارح بدر الدويش وسفير جمهورية طاجيكستان زبيدالله زوبيدوف.

وقدم الفنانون التشكيليون في المعرض أعمالا فنية فوتوغرافية وتشكيلية وفلكلورية، تعكس الحياة في بلدهم، ومن هذه الأعمال صورا فوتوغرافية بعدسة الفنان شوهراتجنو، والتي تضمنت صورا للطبيعة في طاجيكستان بكل ما فيها من جمال وتنوع بالإضافة إلى صور «بورتريهات» وغيرها.

في ما تضمنت أعمال الفنان أكمل ميرشاكاروف لوحات فنية تنبع عناصرها من الطبيعة الصامتة، بالإضافة إلى رصد لمظاهر الحياة الاجتماعية والأسرية في بلده واحتوت أعمال الفنان فاروخ نجمة زيد رؤى جمالية للطبيعة بكل أشكالها، وتعتبر أعمال نجمة زيد غير معقدة وبسيطة وتعكس مواقف الحياة اليومية والمناظر الطبيعية،.

هكذا تعرف الجمهور في الكويت على الفنون الجميلة في طاجيكستان والتي تشير إلى تطور مهم في هذا الفن الإنساني الجميل، وما يعنيه للإنسانية من مضامين ورؤى متنوعة، ومعبرة عن حيوية الحياة، وتواصلها مع الأفكار الفنية، التي يطرحها الفنانون عبر أعماله بكل انتماءاتهم وأساليبهم وتوجهاتهم. وكانت الأيام الطاجيكستانية في الكويت، فرصة كبيرة كي نتعرف على ثقافة هذا الشعب، والاقتراب من تراثه ومعارفه أكثر، من خلال التراث والفلكلور والفنون.

وأبدى اليوحة على هامش المعرض بسعادته بمشاركة جمهورية طاجيكستان على ارض الكويت والتواصل مع حضارتها وثقافتها خصوصا والكويت عاصمة للثقافة الإسلامية للعام الحالي، وقال: «ترحب الكويت بجود هذه الكوكبة الثقافية من مختلق دول العالم بما فيها جمهورية طاجيكستان التي قدمت ابداعات ثقافية على مختلف الجوانب سواء من الجانب التصويري، الذي يعكس الطبيعة والحياة الاجتماعية للمجتمع الطاجيكي، وعرض منتجات الحرف اليدوية والاكلات والابداعات الانسانية في الفن التشكيلي والموسيقي».

ومن جانبه قال سفير جمهورية طاجيكستان لدى دولة الكويت زبيدالله زوبيدوف: «أبارك للكويت ولسمو الامير الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح بمناسبة اعلان الكويت عاصمة الثقافة الاسلامية للعام الحالي، ونظرا للاهمية الثقافية للكويت في المنطقة حرصنا على اقامة الاسبوع الثقافي الطاجيكستاني للتعريف بالجمهورية من الطبيعة وعرض التقاليد والعادات، كما تطرح نبذة مبسطة عن بعض الفنانين التشكيليين والفزق الموسيقية الشهيرة كنوع من الفلكلور الطاجيكي، إضافة الى صور لبعض المصورين التي تصور الحياة في جمهورية طاجيكستان، وهذا التعاون والتبادل الثقافي وفقا للاتفاقية التي وقعت بين الكويت وطاجيكستان عام 2012 لتبادل الوفود الثنائية الثقاقية بين البلدين».